وزير خارجية العراق: نرفض الوجود العسكري التركي في بلادنا
وزير الخارجية العراقي ترأس أعمال الدورة العادية 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري خلفا للصومال.
أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، رفض بغداد القاطع للوجود العسكري التركي في بلاده.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة وزير الخارجية العراقي، خلفا للصومال.
وتشن تركيا منذ 27 مايو/أيار الماضي عملية عسكرية بدأت بمرحلتين، الأولى أطلقت عليها اسم "المخلب" والثانية "المخلب 2" بمنطقة هاكورك في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني.
وأعلنت تركيا انطلاق "المخلب-2" يوم 12 يوليو/تموز الماضي بمشاركة عناصر من القوات الخاصة "الكوماندوز".
وتعد بغداد الخطوات التركية اعتداء صريحا على سيادتها، ودعت أنقرة لاحترام علاقات حسن الجوار والكف عن انتهاك أراضيها.
وخلال الأعوام الماضية، طالبت حكومة إقليم كردستان مرات عدة تركيا وحزب العمال بإبعاد صراعهما العسكري عن العراق، رافضة أن تكون أراضي الإقليم ساحة معركة لأي طرف من الأطراف الخارجية.
من ناحية أخرى، أدان الوزير الخارجية العراقي، اعتداء المحتل الإسرائيلي على بعض الدول العربية.
وفي أغسطس/آب الماضي، نفت وزارة الدفاع الأمريكية، أي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات للذخيرة بالعراق.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت، نقلا عن مسؤول استخباراتي لشؤون الشرق الأوسط، أن إسرائيل قامت بتنفيذ عدة هجمات على مواقع للمليشيات الإيرانية بالعراق.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤول الاستخباراتي الأمريكي قوله: إن "إسرائيل قصفت قاعدة شمال بغداد في 19 يوليو/تموز الماضي".
وتتمركز القوات الأمريكية بمحافظة الأنبار في قاعدة "عين الأسد" ببلدة البغدادي وقاعدة الحبانية (30 كم) شرق الرمادي.
وتقتصر مهام تلك القوات على تدريب وتسليح القوات العراقية والتنسيق المشترك مع الجانب العراقي لقصف مواقع التنظيم الإرهابي في صحراء الأنبار.