"إخوان" تونس يقرون بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية

حركة النهضة اعتبرت أن الهزيمة في الانتخابات الرئاسية "درس" لها في العملية السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

أقرت حركة "النهضة" الإخوانية في تونس، الثلاثاء، بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية، والتي عبر فيها إلى الدور الثاني المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي.

• بعد الهزيمة.. مخاوف من انقلاب الشاهد على شرعية الانتخابات بتونس
• صحف فرنسية: انتخابات تونس "تسونامي سياسي" يصفع الإخوان

واعتبرت الحركة، في بيان، أن الهزيمة في الانتخابات الرئاسية "درس" لها في العملية السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، فوز أستاذ القانون قيس سعيد والإعلامي نبيل القروي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

وقالت الهيئة العليا، خلال مؤتمر صحفي، إن المرشح نبيل القروي حصل على 15.5% من الأصوات، فيما حصد المرشح عبدالكريم الزبيدي 10.73% من الأصوات.

وأظهرت النتائج حصول مرشح حركة النهضة عبدالفتاح مورو على المرتبة الثالثة بـ12.8%، في حين حل وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي رابعا بـ10.7% من الأصوات، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد خامسا بنسبة 7.4% من الأصوات.

وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، الأحد الماضي، أمام الناخبين لاختيار الرئيس السابع للجمهورية التونسية من بين 26 مرشحا، خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

وكانت الهيئة أعلنت، في وقت سابق، أن نسبة المشاركة وصلت إلى 27,8% قبيل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.