مصدر مصري: القاهرة جددت مطلبها تسليم الإخوان الهاربين للسودان

رئيس الحكومة المصرية ناقش ونظيره السوداني ملف ترحيل قيادات الإخوان المطلوبين لدى مصر والهاربين إلى السودان عقب 2013

قال مصدر مصري لـ"العين الإخبارية" إن القاهرة جددت مطلبها تسليم قيادات الإخوان الهاربين للسودان.

وأكد المصدر الحكومي أن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي ناقش مع نظيره السوداني عبدالله حمدوك ملف ترحيل قيادات الإخوان المطلوبين لدى مصر والهاربين إلى السودان عقب 2013. 

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ناقش مع عبدالله حمدوك عددا من الملفات ذات الأولوية لدى البلدين، أهمها الملف الأمني والتنسيق المشترك وسبل التعاون بين البلدين.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، هنأ السيسي حمدوك على تولي رئاسة الحكومة السودانية، معربا عن تقديره لنجاح الخرطوم في تجاوز المرحلة الراهنة المهمة من تاريخه. 

وأكد السيسي دعم بلاده لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني. 

وأشار إلى تقديم جميع سبل الدعم للأشقاء في السودان وسرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، مثل الربط الكهربائي وخط السكك الحديدية. 

من جانبه، أعرب حمدوك عن تطلعه للاستفادة من مصر في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي. 

واستعرض رئيس الوزراء السوداني تطورات الأوضاع في بلاده والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات في هذا الصدد. 

وتم التوافق بين الجانبين خلال اللقاء حول استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المكثف، بهدف دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما على مختلف الأصعدة، وفق البيان. 

وكان مصدر أمني مصري كشف لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق أن بلاده خاطبت السودان رسميا لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب. 

وأكد المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن فريق عمل على أعلى مستوى يتولى مهمة تنفيذ استراتيجية ضبط الهاربين لدى مجموعة دول عربية شقيقة أبرزها الكويت والسودان، مشيدا بسرعة التنسيق وفاعلية التعاون. 

وقال المصدر إن الفترة المقبلة ستشهد إعلان عدة دول عربية توقيف مصريين مرتبطين بجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في نتاج طبيعي لطلبات مصرية متلاحقة لتسليم تلك العناصر، موضحًا أن وفودا مصرية تزور تلك الدول بشكل مستمر لمتابعة الأمر.