القيادة المركزية الأمريكية تثمن دور الإمارات في الحفاظ على الأمن الإقليمي
الجنرال كينيث ماكينزي يقول: نقدر دور الإمارات الرائد في المسائل الأمنية الإقليمية ونرحب بالتزامها بالحفاظ على التدفق الحر للتجارة
رحب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، بانضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة الأمن البحري الدولي.
- فرنسا: ملتزمون مع أوروبا بتعزيز الأمن البحري في الخليج
- الإمارات تقرر الانضمام للتحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي، الخميس: "نثمن قرار الإمارات بالقيام بدور نشط في الحفاظ على حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري والاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "نقدر دور الإمارات الرائد في المسائل الأمنية الإقليمية ونرحب بالتزامها بالحفاظ على التدفق الحر للتجارة".
وتابع: "تمثل التهديدات التي تواجه حرية الملاحة مشكلة دولية تتطلب حلاً دوليا، ويسعدنا أن تنضم الإمارات إلى السعودية وأستراليا والبحرين وبريطانيا والولايات المتحدة كجزء من هذا الحل".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الإمارات انضمامها إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية.
ويهدف التحالف إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية مصالح الدول المشاركة فيه، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
كانت الولايات المتحدة دعت أكثر من 60 دولة للمشاركة في تشكيل قوة بحرية دولية تؤمن الملاحة العالمية في الخليج، على خلفية الحوادث المتكررة التي طالت في الأشهر الماضية ناقلات نفط في مياه المنطقة، لا سيما احتجاز طهران ناقلة نفط بريطانية ردا على توقيف إحدى سفنها التجارية في جبل طارق في يوليو/تموز الماضي.
ويمر نحو 40% من النفط المنقول بحراً في العالم عبر مضيق هرمز، ولطالما هددت إيران بإغلاق المضيق الاستراتيجي.
ولذلك كثفت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجودهما العسكري في المنطقة، وسط دعوات لضمان بقاء الممر المائي مفتوحاً.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز