المعلمي: هجمات أرامكو تستهدف السعودية والاقتصاد العالمي
سفير السعودية لدى الأمم المتحدة قال إن الرياض بذلت جهودا كبيرة لضمان عدم تأثر حجم إنتاجها وصادراتها إلى الخارج بالهجمات على أرامكو
أكد سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، الخميس، أن الهجمات على أرامكو لا تستهدف السعودية فقط بل الاقتصاد العالمي وحرية التجارة والملاحة في المنطقة.
- السعودية: هجوم "أرامكو" جاء من الشمال بدعم إيران
- سفير السعودية بلندن: إيران مسؤولة عن هجوم أرامكو ونحقق في الملابسات
وقال المعلمي، في لقاء تلفزيوني، إن كل القوى الكبرى أدانت الاعتداء على أرامكو، لافتا إلى أن المرحلة التالية هي إدانة من يقف خلف هذا الهجوم.
وأضاف السفير السعودي أن الرياض بذلت جهودا كبيرة لضمان عدم تأثر حجم إنتاجها وصادراتها إلى الخارج بالهجمات على أرامكو.
وأمس، قال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، الأربعاء، إن الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو جاء من الشمال بدعم إيران.
أضاف المالكي، خلال مؤتمر صحفي بالرياض: "شهدنا نموا ملحوظا في العدوان الإيراني الذي وصل إلى الهجوم على أرامكو".
وأكد أن مكان انطلاق الهجوم لا يمكن أن يكون من اليمن، لافتاً إلى أن معلوماتنا تشير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في الهجوم على معملي أرامكو إيرانية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن الهجوم على بقيق هو هجوم على الاقتصاد والتجارة العالمية.
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، فجر السبت الماضي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، مشددة على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.