فضيحة جديدة تلاحق كارلوس غصن في أمريكا
سلطات البورصة الأمريكية تلاحق كارلوس غصن بتهمة إخفاء عائدات بقيمة 140 مليون دولار
اتّهمت السلطات الأمريكية اليوم الإثنين، كارلوس غصن ومساعده كريج كيلي بإخفاء تعويضات بأكثر من 140 مليون دولار كان من المقرّر أن يحصل عليها الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان عند تقاعده.
وقالت شرطة البورصة الأمريكية في بيان اليوم إنّه "منذ 2009 وحتى توقيفه بطوكيو في 2018 شارك غصن بمساعدة كبيرة من كيلي ومرؤوسيه في نيسان في مؤامرة هدفت إلى إخفاء تعويضات بأكثر من 90 مليون دولار، كما زاد بأكثر من 50 مليون دولار المعاش التقاعدي لغضن".
وغصن الذي لم يقرّ بذنبه في هذه الاتهامات كما أنّه لم ينفها توصّل إلى اتفاق رضائي مع شرطة البورصة الأمريكية لتسوية هذه القضية.
وتبدأ النيابة العامة اليابانية في أبريل/نيسان المقبل جلسات استماع لكارلوس غصن، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة نيسان.
وأُوقف غصن في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بانتظار بدء محاكمته في تهم التصريح عن راتب أقل بملايين الدولارات مما كان يتقاضاه واستخدام أموال الشركة لغايات شخصية.
ونفى غصن ارتكاب أي مخالفة واتّهم مسؤولين في شركة نيسان اليابانية يعارضون خطته لاندماج أكبر مع شركة "رينو" الفرنسية بالتآمر عليه.
وكان لقضية غصن تداعيات كارثية على نيسان التي أعلنت في يوليو/تموز تراجع أرباحها الصافية بنحو 95% في الفصل الممتد بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، مؤكدة أنها ستلغي 12500 وظيفة حول العالم.
وتواجه الشركة صعوبات في الحفاظ على ثبات العلاقة مع رينو في إطار تحالف ثلاثي مع ميتسوبيشي أسسه "غصن" وترأسه في وقت سابق.