قرقاش: المجلس الوطني الاتحادي المقبل بالإمارات "تاريخي"

قرقاش أكد أن بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرابعة التي تشهدها دولة الإمارات خطوة متقدمة أخرى في برنامج التمكين.

استبشر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، بأن يكون المجلس الوطني الاتحادي القادم "تاريخياً". 

•  تكثيف الدعاية الانتخابية قبل التصويت المبكر بـ"الوطني الاتحادي"

وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، اعتبر الدكتور قرقاش، الثلاثاء، أن بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرابعة التي تشهدها دولة الإمارات خطوة متقدمة أخرى في برنامج التمكين.

وأشار إلى أن هذا المجلس سيشهد توازنا فاعلا عبر تمثيل متساوٍ للمرأة والرجل، موجهاً رسالة لكل إماراتي، قائلا: "تذكر أن صوتك أمانة".

ويهدف "التصويت المبكر" في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، الذي انطلق اليوم، إلى إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم حال عدم تمكنهم من التصويت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتتمثل الإجراءات المطلوبة للتصويت في إبراز بطاقة الهوية للتحقق من ورود المواطن في قوائم الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارته، ثم الذهاب إلى جهاز التصويت الإلكتروني واختيار المرشح الذي يراه الأنسب لتطلعاته.

واتخذت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع الإجراءات لتوفير فرق العمل من جميع اللجان بدءا من ساعات الصباح قبل بدء فتح مراكز الانتخاب، والتي تستمر 3 أيام.

ويدرك مرشحو المجلس الوطني الاتحادي 2019 أهمية مرحلة "التصويت المبكر" لجهة حسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استنادا إلى إحصائيات انتخابات عام 2015 التي شهدت تصويت 47.58% من الناخبين خلال هذه المرحلة.