حاكم الشارقة يدشّن نُصب وساحة الشهداء في المدينة الجامعية

يتكون من 10 مستويات يبلغ ارتفاع كل منها مترًا، والمستوى الأول قاعدة من الجرانيت للعمود، بينما اتخذ المستوى الأخير شكل القبة المستقرة.

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، وليّ العهد نائب حاكم الشارقة، نُصب وساحة الشهداء في حرم المدينة الجامعية في الشارقة.

بدأت مراسم حفل الافتتاح، ظهر اليوم (الاثنين)، بوصول حاكم الشارقة إلى ساحة الشهداء، حيث كان في استقباله لدى وصوله كل من الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، رئيس دائرة المواني البحرية والجمارك، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية.

ويأتي إنشاء ساحة ونُصب الشهداء، اللذين شارك في بنائهما أفراد القوات المسلحة، تنفيذًا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتخليد ذكرى شهداء الإمارات، الذين قدموا أروع صور التضحية والفداء في سبيل رفعة الوطن والذود عن حياضه، والحفاظ على أمنه واستقراره، لكي ينعم كل من يقيم في هذا الوطن الكريم بأمن وسلام.

ويتكون النُّصب من عشرة مستويات، يبلغ ارتفاع كل منها مترًا، بإجمالي 10 أمتار. والمستوى الأول قاعدة من الجرانيت للعمود بمساحة 706 أمتار مربعة، بينما اتخذ المستوى الأخير شكل القبة المستقرة، مكونة من أقواس على شكل ثُماني مصبوب، مع طلاء باللون الذهبي.

أما المستويات الثمانية في الوسط فكل منها مكسوّ بألواح الألمنيوم المطلية باللون الذهبي، معلقة بها قطع مكعبة، بأبعاد 20 في 20 في 30 سم لكل قطعة، محفور بكل قطعة كلمة من كلمات الآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون". وتزن كل قطعة نحو 2.5 كيلوجرام، ويعلّق في كل مستوى ما يتراوح بين 60 و70 قطعة.

أما الهيكل الإنشائي فيتكون من قاعدة للنصب من الخرسانة المسلحة، وعمود على شكل هيكل حديدي.