الخارجية السورية: السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر أطماعه التوسعية
الحشود العسكرية على الحدود تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
أدانت سوريا، الأربعاء، التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود، لافتة إلى أن السلوك العدواني لنظام رجب طيب أردوغان يظهر الأطماع التوسعية.
وقالت الخارجية السورية، في بيان، إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي.
وأضافت أن "الحشود العسكرية على الحدود تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سوريا".
وأكدت أن "السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في أراضي الجمهورية العربية السورية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".
واعتبرت أن "ما يدعيه النظام التركي بخصوص أمن الحدود يكذبه إنكار هذا النظام وتجاهله لاتفاق أضنة (اتفاقية أمنية وقّعتها تركيا وسوريا في مدينة أضنة التركية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1998) الذي يمكن في حال احترام والتزام حكومة أردوغان به من تحقيق هذا الشيء".
وحملت بعض التنظيمات الكردية مسؤولية ما يحدث "نتيجة ارتهانها للمشروع الأمريكي وقد سبق تنبيهها مرارا خلال اللقاءات التي عقدت معها إلى مخاطر هذا المشروع وألا يكونوا أدوات في خدمة السياسة الأمريكية ضد وطنهم إلا أن هذه التنظيمات أبت إلا أن تكون أدوات بيد الغرباء”.
وتابعت: "نعيد التأكيد على حرمة وسيادة وسلامة أراضينا ونجدد التصميم والإرادة على التصدي للعدوان التركي بجميع الوسائل المشروعة".
وشددت على أنه "في حال أصر نظام أردوغان على الشروع بعدوانه فإنه يضع نفسه بمصاف المجموعات الإرهابية والعصابات المسلحة ويفقده بشكل قاطع موقع الضامن في عملية أستانا ويوجه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها".