تركيا تتأهب للعدوان على شمال سوريا والأكراد يحذرون
أكراد سوريا أعلنوا "النفير العام" لمدة 3 أيام بعد تهديدات تركيا بالقيام بهجوم وشيك شمال شرقي البلاد فيما يعرف بعملية شرق الفرات
قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن الاستعدادات وعمليات الانتشار المتعلقة بالهجوم المحتمل على شمال شرقي سوريا ما زالت متواصلة.
ونقل تلفزيون "إن تي في" التركي عن خلوصي آكار قوله، الأربعاء، إن الاستعدادات وعمليات الانتشار المتعلقة بالعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا متواصلة.
وأرسلت تركيا مزيدا من الآليات المدرعة إلى الحدود مع سوريا، وشوهدت قافلة تضم عشرات المركبات في بلدة أقجة قلعة بمحافظة شانلي أورفا التركية.
وفي الأثناء أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري أن القوات التركية تقصف مناطق قريبة من الحدود.
وكان أكراد سوريا أعلنوا "النفير العام" لمدة 3 أيام بعد تهديدات تركيا بالقيام بهجوم وشيك شمال شرقي البلاد فيما يعرف بعملية شرق الفرات.
وذكرت الإدارة الذاتية الكردية، الأربعاء، في بيان، أنها أعلنت "النفير العام" على مدى 3 أيام في مناطق سيطرتها بشمال وشمال شرقي سوريا، بعد ساعات من تأكيد أنقرة أنها ستبدأ هجومها قريبا وإرسالها تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد حذرت، الأربعاء، من "كارثة إنسانية" على وشك الوقوع، بسبب العدوان التركي المحتمل.
ونشر مصطفى بالي، المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، بيانا جاء فيه: "إن مناطق شمال شرق سوريا الحدودية على حافة كارثة إنسانية وشيكة ومحتملة".
وتابع: "كل المؤشرات والمعطيات الميدانية والحشود العسكرية على الجانب التركي من الحدود تشير إلى أن مناطقنا الحدودية ستتعرض لهجوم تركي بالتعاون مع المعارضة السورية المرهونة لتركيا".
وأضاف بيان "قسد": "هذا الهجوم سيؤدي لسفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء، بسبب اكتظاظ مناطقنا الحدودية بالسكان".