ألمانيا تحظر تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد عدوانها على سوريا
وزير الخارجية الألماني يقول إن بلاده لن تصدر أي تراخيص جديدة لكل العتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سوريا
حظرت ألمانيا، السبت، تصدير الأسلحة لتركيا ردا على عملية عسكرية شنتها أنقرة شمالي سوريا.
- السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض حظر أسلحة على تركيا
- "سوريا الديمقراطية".. من دحر داعش إلى التصدي لأردوغان
ونقلت صحيفة بيلد إم زونتاج عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قوله: "نظرا للهجوم العسكري التركي في شمالي شرق سوريا لن تصدر الحكومة الاتحادية أي تراخيص جديدة لكل العتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سوريا".
كانت وزارة الخارجية الهولندية أصدرت بيانا بتعليق كل طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى تركيا بعد عدوانها على شمالي سوريا.
والخطوة الهولندية ليست الأولى، فقد سبقتها النرويج، التي أعلنت، الخميس، تعليق تصدير أي شحنات جديدة من الأسلحة إلى تركيا، بعد عدوانها على سوريا.
كما طالب برلمان السويد، الجمعة، من الحكومة ممارسة أقصى الضغوط على تركيا خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر الإثنين المقبل كي يفرض التكتل حظرا على تصدير الأسلحة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتشن تركيا منذ الأربعاء هجوما على شمالي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية رأس الحربة في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وأثار الهجوم استياء دوليا في ظل خشية دول عدة من عودة التنظيم الإرهابي، وتوالت الإدانات الغربية والعربية للهجوم الذي انطلق بغطاء جوي، مستهدفاً عدة نقاط وبلدات شمالي شرق سوريا.
وحذرت الدول والمنظمات الدولية من تداعيات العدوان التركي على المنطقة واستقرارها، فضلاً عن مساهمته في مفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وكشفت الأمم المتحدة، الجمعة، عن نزوح نحو 100 ألف مدني من مناطقهم شمالي شرق سوريا جراء العدوان التركي.