السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة طالبت تركيا بوقف عدوانها شمال شرقي سوريا وإعلان وقف فوري لإطلاق النار.
أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن قلقه الشديد من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرقي سوريا وفرار إرهابيي داعش من سجونهم.
جاء ذلك خلال الجلسة المغلقة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تداعيات العدوان التركي.
واتفق أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة منذ بداية العدوان التركي الذي أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح، وأثار تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلي داعش في السجون الكردية.
ودعت كيلى كرافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تركيا لوقف عدوانها في شمال شرقي سوريا وإعلان وقف فوري لإطلاق النار.
وفي السياق نفسه، أوضح فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده تأمل في ألا تتفاقم الأوضاع في سوريا.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري منذ الأربعاء الماضي على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل الهجوم بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
وأسفر العدوان التركي على الشمال السوري، الأسبوع الماضي، عن فرار 785 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي من الأجانب المعتقلين في مخيم عين عيسى.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA=
جزيرة ام اند امز