إسبر يرجح نقل القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا إلى العراق

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن هدف نقلهم للعراق "مواصلة الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي".

رجح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، السبت، انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق. 

• جو بايدن: سحب القوات الأمريكية من سوريا "كارثة"
• سياسيون ألمان يشاركون بمظاهرة ضد الهجوم التركي على سوريا

وقال إسبر، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة عسكرية أمريكية وهو في طريقه للشرق الأوسط، إن هدف نقلهم للعراق "مواصلة الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي والمساعدة في الدفاع عن العراق".

وأضاف إسبر أن "الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما".

وأشار إلى أن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق"، موضحا أن "عددها يبلغ نحو ألف فرد".

وكان الرئيس الأمريكي قرر سحب ألف جندي إضافي لا يزالون في الشمال السوري بعد إعلان سحب عشرات من القوات الخاصة التي كانت تقاتل تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب الأكراد.

وانتقد جو بايدن، المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة عام 2020، في وقت سابق، موقف الرئيس الأمريكي.

واعتبر بايدن في تصريحات لإذاعة "إر.تي.إل" الفرنسية من ولاية "أيوا" الأمريكية أن القرار الأمريكي "كارثة مطلقة"، واصفاً ما فعله ترامب بـأنه "عار ومخجل".

وقال بايدن: "إن ما سيحدث هو أن هؤلاء الرجال والنساء من الأكراد سيجدون أنفسهم وحدهم"، مضيفاً: "يا إلهي، ما الذي يفعله هذا الرجل (دونالد ترامب)؟ إنه لأمر مخزٍ ومخجل ما يفعله".

وبدأت القوات التركية هجوما عسكريا الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي، الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وقوبل الهجوم بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.   

وأسفر التدخل العسكري التركي في الشمال السوري، عن فرار 785 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي من الأجانب المعتقلين في مخيم عين عيسى.