أول رئيسة لتايوان: سنعمل للحفاظ على السلام مع الصين
قالت رئيسة تايوان الجديدة تساي إينج وين بعد مراسم تنصيبها، إن بلادها ستلعب دورا يتسم بالمسؤولية في الحفاظ على السلام
قالت رئيسة تايوان الجديدة تساي إينج وين بعد مراسم تنصيبها، اليوم الجمعة، إن بلادها ستلعب دورا يتسم بالمسؤولية في الحفاظ على السلام والاستقرار مع جارتها الصين وستكون "حارسا أمينا للسلام".
وتولت وين رسميا مقاليد الحكم في تايوان، اليوم، لتصبح أول رئيسة لهذه الجزيرة، وأمام 20 ألف شخص تجمعوا أمام مقر الرئاسة رفعت يدها اليمنى، وأدت القسم أمام علم تايوان وتلقت ختم "جمهورية الصين" وهي التسمية الرسمية لتايوان وختم الرئاسة، لتبدأ على الأرجح فترة برود في العلاقات مع بكين.
وأضافت تساي، في خطاب أمام آلاف الأشخاص خارج مكتبها الرئاسي: "العلاقات عبر المضيق أصبحت جزءا لا يتجزأ من بناء السلام الإقليمي والأمن الجماعي".
وتابعت: "سنعمل على الحفاظ على السلام والاستقرار في العلاقات عبر المضيق (العلاقات الصينية-التايوانية)".
وتنتمي تساي إلى الحزب "الديمقراطي التقدمي" المعروف تقليديا بمواقفه الاستقلالية، وحققت في يناير/كانون الثاني الماضي فوزا ساحقا في الانتخابات.
واعتبر الناخبون أن الرئيس السابق ما جينغ جيو، ذهب بعيدا جدا في التقارب مع الصين، وهدد سيادة تايوان التي لا تزال بكين تعتبرها ضمن أراضيها
غير أن تساي خففت من لهجة خطاب الحزب، لكنها ركزت حملتها على شعور الفخر في تايوان، ولقى هذا الخطاب صدى طيبا لدى مواطنيها الذين ملوا العيش في ظل الصين.
ولم يسبق أن طالبت تايوان باستقلالها، ونصت تسوية تم التوصل إليها في عام 1992 بين بكين وتايبيه على أنه لا توجد "إلا صين واحدة"، تاركة لكل طرف أن يفهم ذلك كما يريد.
غير أن حزب تساي لم يعترف أبدا بتسوية عام 1992، وترغب بكين في أن تقوم الرئيسة الجديدة بذلك، غير أن تساي اكتفت بوعد بالحفاظ على "الوضع القائم" مع بكين.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg
جزيرة ام اند امز