الأمن اللبناني يتصدى لاعتداء "حزب الله" على المتظاهرين ببيروت
أنصار مليشيا حزب الله حاولوا الاعتداء على المتظاهرين بدعوى فتح إحدى طرق العاصمة التي أغلقها المحتجون
تدخلت قوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، لحماية المتظاهرين من اعتداء أنصار مليشيا حزب الله وحركة أمل وسط العاصمة بيروت.
وحاول أنصار مليشيا حزب الله الاعتداء على المتظاهرين بدعوى محاولة فتح إحدى طرق العاصمة التي أغلقها المحتجون.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لـ"العين الإخبارية"، الثلاثاء، إن استقالته واردة في أي لحظة، مؤكدة أن هناك كلمة مرتقبة له اليوم.
وقبل ساعات، أكدت مصادر سياسية أن الـ48 ساعة المقبلة لا بد أن تكون حاسمة في لبنان، مع استمرار التحركات الشعبية المطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل أخرى مصغرة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
واستمرت المباحثات بين الأطراف المعنية في لبنان، وتحديدا الرئاسات الثلاث "الجمهورية والحكومة والبرلمان"، لإيجاد حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد لليوم الـ13 على التوالي.
وتتزامن هذه المباحثات مع خلافات في المقاربة بين رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي يرى أنه لا بد من تغيير حكومي حقيقي ومليشيا حزب الله ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، حيث يرفضون استقالة الحكومة أو إجراء أي تعديل عليها.
وشهدت الأيام الماضية إغلاق الطرقات من قبل المتظاهرين عبر إحراق المتظاهرين لإطارات السيارات أو افتراش الأرض بأجسادهم، وهو الأمر الذي كانت تواجهه القوى الأمنية مرة بالتفاهم ومرة بالقوة لإعادة فتحها.
كما أصيبت أغلبية الطرق الرئيسية في لبنان بشلل تام، الإثنين، بعد تجاوب الآلاف مع الدعوات إلى "مليونية السيارات"، فيما أصيب 3 أشخاص خلال فتح الجيش اللبناني إحدى الطرق شمال مدينة صيدا "جنوب".
وكانت جمعية المصارف قد أعلنت استمرار الإغلاق، وهو القرار نفسه الذي اتخذه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، فيما لا يتمكن معظم الموظفين في المؤسسات العامة والخاصة من الحضور إلى أعمالهم منذ بدء الاحتجاجات نتيجة إغلاق الطرقات المستمر كل صباح.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA==
جزيرة ام اند امز