3 جرحى خلال فتح الجيش اللبناني طريقا شمالي صيدا
إشكال وقع بين المحتجين وعناصر الجيش، خلال محاولة إعادة فتح الطريق، أعقبه تدافع وكر وفر.
أصيب 3 أشخاص، الإثنين، خلال فتح الجيش اللبناني أحد الطرق شمال مدينة صيدا (جنوب).
يأتي ذلك وسط دعوات لإغلاق الشوارع والطرقات بنحو مليون سيارة في اليوم الـ12 من الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأوضحت أن إشكالا وقع بين المحتجين وعناصر الجيش، خلال محاولة إعادة فتح الطريق، أعقبه تدافع وكر وفر قبل أن تتمكن القوات اللبنانية من فتح الطريق.
وأكدت أن التدافع نتجت عنه إصابة 3 تم نقلهم للمستشفى، فيما غطت سحب الدخان سماء المدينة حيث قطع المحتجون طرقات صيدا الداخلية بالإطارات المشتعلة والعوائق.
وشهدت الأيام الماضية إغلاق الطرقات عن طريق إحراق المتظاهرين لإطارات السيارات أو افتراش الأرض بأجسادهم، وهو الأمر الذي كانت تواجهه القوى الأمنية مرة بالتفاهم ومرة بالقوة لإعادة فتحها.
ودعا لبنانيون إلى تعطيل حركة السير في الطرقات العامة ومنع مرور الناس، بعد الإعلان عن قرار أمني سياسي حاسم بفتحها بدءا من أول الأسبوع، إضافة إلى دعوة تلقاها الموظفون في المؤسسات العامة والخاصة للعودة إلى أعمالهم بعد 11 يوما من التعطيل.
ومنذ مساء الأحد، بدأ اللبنانيون بالتجاوب مع الدعوة التي تهدف إلى انتشار مليون سيارة في طرقات لبنان، بحيث أعلن عن تحول بعض الطرقات إلى مواقف مفتوحة للسيارات وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي وهاشتاقات تدعو إلى إغلاق الطرق، على غرار منطقة جبيل وجل الديب في بيروت وغيرهما.
وكانت جمعية المصارف قد أعلنت استمرار الإقفال، وهو القرار نفسه الذي اتخذه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، فيما لا يتمكن معظم الموظفين في المؤسسات العامة والخاصة من الحضور إلى أعمالهم منذ بدء الاحتجاجات نتيجة إغلاق الطرقات المستمر كل صباح.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xNDQg جزيرة ام اند امز