الجامعة العربية: اتفاق الرياض يحول دون تفكك اليمن
الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
رحبت جامعة الدول العربية، الثلاثاء، بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
- "العين الإخبارية" تنشر نص "اتفاق الرياض" بشأن اليمن
- ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي يؤكدان أهمية اتفاق الرياض
وأكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، أن "الاتفاق يُعد خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك".
وأشار أبوالغيط إلى أن "المملكة العربية السعودية قامت بدور مهم ومقدر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض".
وذكر البيان أن "اتفاق الرياض يُعطي إشارة إلى إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب والانقسام".
وأضاف أن "الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهداف تحظى بتأييد ودعم كل الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه".
ولفت إلى أن "القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر/أيلول الماضي، أكد بصورة واضحة هذه المبادئ".
وأعرب عن أمله في أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، بصورة تحفظ له استقراره ولجيرانه أمنهم.
وفي وقت سابق، وقّعت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي "اتفاق الرياض" ما يدشن مرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
حضر مراسم التوقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
كذلك حضره المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، وجميع سفراء الدول الـ18 المعتمدين لدى اليمن.
وجه "اتفاق الرياض" الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ضربة موجعة للمخططات الإخوانية التي عملت طيلة الفترة الماضية على تغذية شق الصف اليمني، خدمة للانقلاب الحوثي.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز