إثر مخاوف للمؤسسات المالية.. دعوات غربية لإقامة علاقات مع إيران
الدول الغربية الكبرى تدعو المصارف والمؤسسات الأجنبية إلى القيام بأنشطة تجارية قانونية مع إيران.
دعت الدول الغربية الكبرى، اليوم الجمعة، المصارف والمؤسسات الأجنبية إلى عدم التردد في القيام بأنشطة تجارية قانونية مع إيران.
وفي بيان مشترك صدر بعد محادثات في بروكسل، سعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى طمأنة الشركات إلى إمكانية القيام بتبادل تجاري مع إيران بعد الاتفاق النووي.
وقالت الدول الأربع الكبرى في بيان: "لن نقف عائقًا أمام الأنشطة التجارية المسموح بها مع إيران".
وأضافت الدول التي شاركت في المفاوضات مع إيران إلى جانب روسيا والصين حول الاتفاق النووي، "لن نقف عائقا أمام المؤسسات التجارية الدولية أو المؤسسات المالية التي تتعاقد مع إيران، طالما احترمت القوانين السارية".
وبموجب الاتفاق النووي الموقع مع إيران، والذي بدأ تطبيقه في فبراير/شباط الماضي، رفعت الدول الغربية الجزء الأكبر من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
غير أن الولايات المتحدة أبقت على عقوبات أخرى ردًّا على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني ودعم إيران المفترض لحركات مسلحة في الشرق الأوسط.
وكانت البنوك الأوروبية التي تملك فروعًا في الولايات المتحدة قد استأنفت ببطء الأعمال مع إيران، خشية ملاحقات قضائية في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان الدول الغربية "ندرك أن المؤسسات لا يزال لديها ربما تساؤلات أو قلق حول العقوبات بشأن التعامل مع إيران".
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg جزيرة ام اند امز