شرطة بوليفيا تدعو الجيش إلى التدخل لوقف العنف والأخير يستجيب
وفي استجابة سريعة، قائد القوات المسلحة يأمر بعمليات مشتركة مع الشرطة ضد المخربين
دعا قائد الشرطة في بوليفيا الكولونيل خوسيه بارينيشيا، الثلاثاء، الجيش إلى التدخل لوقف أعمال العنف التي يرتكبها أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس.
ووجه بارينيشيا نداء إلى الجنرال ويليامز كاليمان من أجل "التدخل"، مشيرا إلى أن الشرطة قد "أنهكت".
وفي استجابة سريعة، أمر قائد القوات المسلحة البوليفية مجموعة من العسكريين بالقيام بعمليات مشتركة مع الشرطة ضد "المخربين".
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته من منصبه، بعد موجة احتجاجات شديدة على إعادة انتخابه والمستمرّة منذ ثلاثة أسابيع، وقال صاحب الـ60 عاما في كلمة عبر التلفزيون الرسمي: "أستقيل من منصبي كرئيس".
وكان الجيش والشرطة طالبا موراليس في وقتٍ سابق بالتنحي، حيث دعا قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان، الأحد، الرئيس إلى الاستقالة من أجل صالح بوليفيا.
وصرّح قائد الجيش للصحفيّين: "بعد تحليل الوضع الداخلي المتوتّر، نطلب من الرئيس التخلّي عن ولايته الرئاسيّة بهدف إتاحة الحفاظ على السلام والاستقرار، من أجل صالح بوليفيا".
وأدّت انتخابات 20 أكتوبر إلى إعادة انتخاب موراليس لولاية رابعة حتّى 2025، رغم أنّ البوليفيين رفضوا هذا الخيار في استفتاء جرى في فبراير/شباط 2016، وسبق أن طالبت لجان المجتمع المدني بعدم ترشّح موراليس ولا ميسا لانتخابات جديدة.
وعقب إعلان موراليس النبأ، انطلقت الاحتفالات بساحة "موريللو" بوسط العاصمة البوليفية "لاباز" ابتهاجا بإعلان الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 2006 استقالته.