مهمة جديدة لـ"الأطلسي" في الحرب ضد داعش
حلف شمال الأطلسي يوسع مشاركته في الحرب بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا بنشر طائرات استطلاع متطورة.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن الحلف قد يوسع مشاركته في الحرب بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا بنشر طائرات استطلاع متطورة.
وقال ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في مقر الحلف في بروكسل، مساء أمس الخميس، إن طائرات مراقبة من طراز "أواكس" يمكن أن تقوم بطلعات فوق "مناطق للحلف الأطلسي وفي أجواء دولية" لدعم الحرب ضد التنظيم.
وأواكس طائرات مزودة برادارات قوية تسمح لها بمراقبة الأجواء على مئات الكيلومترات المحيطة بها. ويمكن أيضًا تحويلها إلى مراكز قيادة في عمليات قصف وغيرها من العمليات الجوية.
وفي فبراير/شباط الماضي، وافق الحلف "من حيث المبدأ" على طلب أمريكي بنشر طائرات المراقبة الجوية "أواكس" لدعم الحرب ضد تنظيم داعش.
وجاء في البيان أن طائرات الأطلسي لن تشارك بشكل مباشر في مراقبة عناصر التنظيم، إنما تحل مكان طائرات أمريكية أو للتحالف ترسل في مهمة أخرى لجمع المعلومات فوق مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
ويخشى عدد من أعضاء الحلف الأطلسي الأوروبيين التورط بشكل كبير في الحرب الدامية ضد تنظيم داعش.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الخميس، إن "دورًا واضحًا ورسميًّا للأطلسي في الحرب ضد تنظيم داعش ليس الجواب بالتأكيد".
وقرر الحلف الأطلسي عدم تلبية طلب أمريكي بالمشاركة الكاملة في التحالف ضد تنظيم داعش، ووعد بدلًا عن ذلك بدور مراقبة.
وقال ستولتنبرج "في مسألة العراق، ناقشنا طلبًا من رئيس الوزراء (حيدر) العبادي لتوسيع مهمتنا التدريبية".
وأضاف "اتفقنا على إرسال فريق تقييم إلى العراق في أقرب وقت ممكن لاستكشاف إمكانية قيام الأطلسي بمهمة تدريب داخل العراق، وكيفية ضمان أن تكون هذه الجهود مكملة لما يقوم به الائتلاف الدولي".
ويقوم الحلف الأطلسي بمهمة تدريب ضباط عراقيين في الأردن.