ميلادينوف: مصر والأمم المتحدة نجحتا في منع الحرب على غزة
المبعوث الأممي للشرق الأوسط: على الجميع إظهار أقصى درجات ضبط النفس وبذل قصارى الجهد لمنع سفك الدماء
قال المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، الخميس، إن مصر والأمم المتحدة نجحتا في منع الحرب في غزة، واصفا الساعات والأيام المقبلة بأنها حاسمة.
وأضاف ميلادينوف، في تغريدة على "تويتر": "لقد عملت الأمم المتحدة ومصر جاهدتين على منع تدهور التصعيد الأكثر خطورة في غزة ومنع وصول الأمر إلى حرب، الساعات والأيام المقبلة ستكون حاسمة".
وتابع: "يجب على الجميع إظهار أقصى درجات ضبط النفس وبذل قصارى الجهد لمنع سفك الدماء، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الحروب".
ومنذ الثلاثاء الماضي، قُتل 34 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الجهاد، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 111 شخصا، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة، في خضم تصعيد يثير مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.
وأطلق فلسطينيون أكثر من 360 قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل، بينها نحو 60% سقطت في مواقع مفتوحة، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صافرات الإنذار دوّت دون توقف في المدن والتجمعات السكانية الإسرائيلية في وسط وجنوبي إسرائيل.
كما أصيب 64 إسرائيليا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، بينهم 43 إصاباتهم طفيفة و20 نتيجة الهلع.
واليوم الخميس، أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية بدء سريان وقف إطلاق نار بعد موافقة إسرائيل على هدنة بوساطة مصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم إن هدنة أبرمت مع إسرائيل بوساطة مصرية، دخلت حيز التنفيذ في غزة في تمام الساعة 0330 بتوقيت جرينتش (5.30 بالتوقيت المحلي).
وأضاف، في بيان، أن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن الشروط التي اشترطتها حركة الجهاد نيابة عن المقاومة تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى، والبدء عمليا في تنفيذ إجراءات كسر الحصار.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن العودة إلى الحياة الروتينية في غلاف غزة ستتم بعد تقييم الوضع بين السلطات المحلية والمكاتب الحكومية، مشيرا إلى إزالة جميع القيود في باقي المناطق.