عراقيون يعلنون الأحد إضرابا عاما بمحافظة الديوانية

المتظاهرون سيضعون على أبواب الدوائر الحكومية في محافظة الديوانية لافتات كتب عليها "مغلقة باسم الشعب"

قرر متظاهرو محافظة الديوانية بالعراق الدخول في إضراب عام الأحد، يشمل جميع الدوائر الحكومية.

• العراق يحيل قانوني الانتخابات والمفوضية للجنة برلمانية
• عراقيون يعتصمون أمام مبنى "التربية" في البصرة

وقالت وسائل إعلام عراقية: "إن متظاهري الديوانية أعلنوا، مساء السبت، أن الأحد سيكون إضرابا عاما لجميع الدوائر الحكومية في المحافظة".

 وأضافت أن المتظاهرين سيضعون على أبواب الدوائر الحكومية لافتات كتب عليها "مغلقة باسم الشعب".

وفي محافظة ميسان، أعلن المحافظ علي دواي، في بيان، تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة، الأحد، وذلك دعما لمطالب المتظاهرين السلميين.

كما أعلنت النقابة العامة للعاملين في قطاع النفط والغاز بالعراق، مساء السبت، إضرابا عاما، الأحد، لمساندة المتظاهرين.

وقال رئيس النقابة جعفر جواد جعفر في بيان، إنه "تلبيه لنداء الوطن ومساندتنا إلى الأخوة في ساحات التظاهر في عموم العراق والمطالبة بالحقوق المشروعة تعلن النقابة العامة للعاملين في قطاع النفط والغاز في العراق بالإضراب العام في عموم البلاد وفي جميع مفاصل القطاع النفطي".

كما قرر عادل الدخيلي محافظة ذي قار الواقعة جنوبي العراق تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة، الأحد، لدواع أمنية. 

وأضاف أنه "يستثنى من هذه العطلة الأجهزة الأمنية والدوائر التابعة لوزارة الصحة".

وفي وقت سابق السبت، أحال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي مشروعي قانون الانتخابات التشريعية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اللجنة القانونية، للمضي بالإجراءات التشريعية.

وأصدر الحلبوسي بيانا جاء فيه: "رئيس مجلس النواب أحال مشروع قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومشروع قانون انتخابات مجلس النواب إلى اللجنة القانونية، للمضي بالإجراءات التشريعية".  

وتظهر وثيقتان بإحالة مشروعي القانونين المرسلين من مجلس الوزراء العراقي إلى اللجنة.

ويواصل المحتجون العراقيون لليوم الـ46 مظاهراتهم، ويتوالى معه سقوط ضحايا برصاص قوات الأمن، رغم تأكيد الداخلية وعدد من المسؤولين مرارا بعدم استخدام القوة ضد المحتجين، الأمر الذي دعا المرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني لمهاجمة الحكومة.

ويحتشد المتظاهرون منذ أسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بـ"إسقاط النظام" وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة التي يعدونها تعيث فسادا في البلاد منذ 16 عاما.