قتيلان و12 مصابا في انفجار عبوتين بوسط العاصمة العراقية
قتل شخصان وأصيب 12 آخرون، مساء الجمعة، في انفجار عبوتين صوتيتين وسط بغداد والناصرية بالعراق
قتل شخصان وأصيب 12 آخرون، مساء الجمعة، في انفجار عبوتين صوتيتين وسط بغداد ومدينة الناصرية في العراق.
- احتجاجات العراق.. سقوط قتلى جدد والسيستاني يهاجم الحكومة
- "إيرج مسجدي".. قامع انتفاضة العراقيين ويد خامنئي في بغداد
ونقل موقع السومرية عن مصدر أمني قوله "انفجار وقع في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد كان ناتجا عن عبوة صوتية موضوعة أسفل سيارة مدنية".
وأضاف "انفجارها أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح"، مشيرا إلى أن "الأنباء التي تحدثت أن الانفجار عبارة عن سيارة مفخخة غير صحيحة".
أما الانفجار الثاني فوقع قرب ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية جنوب شرقي البلاد، جراء عبوة صوتية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 11 شخصا، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وأضافت الوكالة "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
كما أوضحت لجنة حقوق الإنسان النيابية أن تفجيرات ساحة التحرير تعد تطورا خطيرا في تأمين سلامة المتظاهرين.
وقالت اللجنة، في بيان لها، إن التفجيرات تثبت وجود الطرف الذي يؤدي إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى، وهذا الأمر يخالف القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت اللجنة من القوات الأمنية ومنسقي المظاهرات بالتعاون في مداخل التفتيش إلى الساحات، خوفا من دخول ما يسمى الطرف الثالث، داعية الأجهزة الأمنية للكشف عن الجهات التي نفذت التفجير.
ولليوم الـ45 يواصل المحتجون العراقيون مظاهراتهم، ويتوالى معه سقوط ضحايا برصاص قوات الأمن، رغم تأكيد الداخلية العراقية وعدد من المسؤولين مراراً بعدم استخدام القوة ضد المحتجين، الأمر الذي دعا المرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني لمهاجمة الحكومة.
والجمعة، سقط قتيلان جديدان خلال تفريق قوات الأمن مظاهرات في وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وقال مسؤولون عراقيون إن متظاهرين اثنين قتلا بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز على مظاهرة في وسط العاصمة بغداد، بهدف تفريقها.
ورغم القمع الذي تسبب في حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى بصفوفهم منذ شهر ونصف، تواصل حركة الاحتجاج العراقية التصعيد في سياق معركة طويلة يخوضها المتظاهرون مع الطبقة السياسية ضد الفساد وتدخلات إيران.
وخرج المتظاهرون العراقيون مجدداً منذ الصباح إلى الشوارع في مظاهرات تحت عنوان "جمعة الصمود"، حيث نجحوا في الدخول إلى ساحة الخلاني بوسط بغداد، بعد حالات كر وفر بينهم مع قوات الأمن، عقب إطلاق الأخيرة القنابل المسيلة للدموع بشكل متقطع في محاولة لحصر المتظاهرين بساحة التحرير.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز