أنصار "حزب الله" يهاجمون المعتصمين في صور وسماع إطلاق نار ببيروت

مسيرات مناصري حزب الله وحركة أمل جابت على الدراجات النارية شوارع عدة في بيروت

أفادت مراسلة "العين الإخبارية" في بيروت بأن أنصار "حزب الله" هاجموا المعتصمين في مدينة صور جنوبي لبنان.

وأشارت إلى أنه سمع إطلاق نار في العاصمة بيروت وسط أنباء عن إصابات في صفوف المتظاهرين.

• عقب اعتداءات حزب الله.. مجلس الأمن يدعو لسلمية مظاهرات لبنان

وقام أنصار الحزب الإرهابي وحركة أمل بالانتشار على دراجاتهم النارية مطلقين الهتافات والشعارات الاستفزازية كما سمع صوت إطلاق الرصاص.

جابت مسيرات مناصري حزب الله وحركة أمل على الدراجات النارية شوارع عدة في بيروت ومنها في محيط ساحتي الشهداء ورياض الصلح.

 وانتشرت مقاطع فيديو تظهر بشكل واضح أصوات إطلاق الرصاص في منطقة الكولا القريبة من وسط بيروت، حيث غالبية السكان من مناصري تيار المستقبل، وهو ما أدى إلى مواجهة بين الطرفين وفيما قام الجيش والقوى الأمنية بالفصل بينهما وقطع الطرقات في المحلة.

وبدوره، دعا "تيار المستقبل" مناصريه إلى الخروج من الشارع وعدم المشاركة في أي تحرك احتجاجي والانسحاب من أي تجمع شعبي، والامتناع عن تنظيم المواكب الدراجة والسيارة وكل ما يمكن أن يخالف موجبات السلم الأهلي وتطبيق القانون.

وأهاب التيار، في بيان له، بكل مناصريه ومحازبيه في العاصمة بيروت والمناطق اللبنانية، الالتزام بتوجيهات رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري بالابتعاد عن أي عراضة وتجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لتكريس التهدئة وضبط الأمن وتنفيس كل احتقان.

وفي مدينة صور ذات الغالبية الشيعية والمعروفة أنها خاضعة لسيطرة حزب الله وحركة أمل، لم يكن الوضع مختلفا حيث تعدى أنصار الحزب والحركة على المتظاهرين في خيم ساحة العلم، وعمدوا إلى تحطيم الخيم وإحراقها كما سمع أطلاق رصاص.

وأتى هجوم حزب الله وحركة أمل الليلة، بعدما كانوا قد نفذا هجوما غير مسبوق ليلة أمس على المتظاهرين في وسط بيروت، مطلقين أيضا الهتافات الداعمة لأمين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان نبيه بري، وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة وكر وفر بين عناصر الأمن والمهاجمين الذي عمدوا إلى تكسير الخيم وحرقهما والاعتداء على الأملاك الخاصة وإحراق السيارات، ولم تهدأ الأمور إلا بعدما عمد الجيش إلى أطلاق القنابل المسيلة للدموع فجرا.