مقتل 14 شخصًا على الأقل في هجوم إرهابي على كنيسة ببوركينا فاسو
مصادر أمنية ومحلية في بوركينا فاسو قالت إن 14 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم إرهابي على كنيسة بشرق البلاد خلال قداس الأحد
قتل 14 شخصا على الأقل في هجوم إرهابي على كنيسة بشرق بوركينا فاسو خلال قداس الأحد، وفق مصادر أمنية ومحلية.
قال رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري في ساعة متأخرة من الأحد، إن 14 شخصا قتلوا وأصيب العديد في "هجوم وحشي" على كنيسة للبروتستانت شرقي البلاد.
وكتب كابوري في تغريدة على موقع تويتر "أدين الهجوم الوحشي على كنيسة هانتوكورا للبروتستانت في مقاطعة فوتوري، والذي خلف 14 قتيلا وعدة جرحى"، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ووقع الهجوم بالقرب من حدود بوركينا فاسو، الواقعة في غرب أفريقيا، مع النيجر، وهي منطقة مضطربة حيث تنشط العديد من الجماعات المتطرفة حاليا.
وأوضح أحد المصادر أن "الهجوم نفذه 10 أفراد مدججين بالسلاح، وقتلوا المصلين بدم بارد بينهم قس الكنيسة وأطفال".
وأشار مصدر أمني آخر إلى أن "عملية تمشيط" بدأتها وحدة عسكرية في منطقة فوتوري لاقتفاء "أثر المهاجمين" الذين "فروا على متن دراجات نارية.
ولم تحدد المصادر التي رفضت كشف هويتها لوكالة رويترز هوية المسلحين بعد.
وتشهد بوركينا فاسو هجمات إرهابية أودت بحياة مئات الأشخاص، وشردت أكثر من 150 ألف شخص، مع امتداد تأثير الجماعات الإرهابية عبر منطقة الساحل.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2018 تم تمديد حالة الطوارئ عدة مرات في عدد من مدن البلاد، التي تعاني هجمات الجماعات المسلحة منذ 2015.
وتشمل حالة الطوارئ 14 منطقة في 7 ولايات من أصل 13 ولاية، معظمها في الشرق والوسط الشرقي والشمال، وهي المناطق الأكثر تعرضا لهجمات الجماعات المسلحة.
وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.
وتسببت الهجمات المسلحة ببوركينا فاسو منذ عام 2015 في مقتل 450 شخصا، وترأس الدولة الأفريقية حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز