تعزيزات عسكرية لمحاور القتال في طرابلس الليبية تمهيدا لدخولها
اللواء التاسع بالجيش الليبي يرسل تعزيزات عسكرية لمحاور القتال في طرابلس تمهيدا للدخول
أرسل اللواء التاسع بالجيش الليبي، الخميس، تعزيزات عسكرية لمحاور القتال في طرابلس تمهيدا للدخول في معركته الأخيرة لتطهيرها من المليشيات الإرهابية.
- السيسي وجونسون يتفقان على تقويض التدخلات الخارجية بليبيا
- الجيش الليبي يتقدم نحو منطقة الهضبة جنوبي طرابلس
وقالت مصادر عسكرية لمراسل "العين الإخبارية" في طرابلس، إن قوات اللواء التاسع مشاة - القادم من ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس- أرسلت تعزيزات عسكرية لمحاور القتال استعدادا للاقتحام الأخير.
وأوضحت أن هذا الدعم استعداد للاقتحام الأخير لقلب العاصمة طرابلس، حسب تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وأضافت أنه تم الدفع بتعزيزات أخرى متمثلة في قوات الدعم المركزي - ترهونة لتأمين الحدود والمنافد الشرقية الفاصلة بين ترهونة ومسلاتة.
كان الجيش الليبي أعلن، في وقت سابق، أن الوحدات العسكرية تتقدم بِخُطى ثابتة باتجاه منطقة الهضبة جنوبي العاصمة طرابلس، كما تُحكم سيطرتها على عدة مواقع جديدة بعد انسحاب المليشيات.
وطالب بيان صادر عن شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني الليبي، سكان منطقة الهضبة، بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع وتجمعات ومقرّات المليشيات.
وشددت الشعبة على أن مقاتلات سلاح الجو الليبي، تؤدي مهامها وتُنفذ كل الخطط المكلفة بها وتساند وتغطي التقدمات.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن المليشيات تجند أطفالا لم يبلغوا من العمر 16 عاما للمشاركة في القتال ضد الجيش الليبي.
وأضاف المسماري أن المليشيات أعطتهم المخدرات للقتال في المحاور، ووجه رسالة لأولياء الأمور والمنظمات الإنسانية أنه تم رصد أكثر من 11 قتيلا من الأطفال بين مليشيات طرابلس.
وشدد على أن ما فعلته المليشيات من تجنيد الأطفال جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، محملا تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعة الليبية المقاتلة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.