قيادي عسكري ليبي: الإرهابيون الأجانب في اختبار صعب
قيادي بالمنطقة العسكرية الوسطى للجيش الليبي يؤكد أن التزام القوات بما هو مخطط لها سلفا دلالة على حرفيتها في مواجهة أشرس التنظيمات الإرهابية
أكد المقدم فرج الورفلي القيادي بالجيش الليبي أن تقدمات القوات المسلحة إلى النقاط المحددة لها وفقا للخطة الموضوعة جاء في وقت قياسي وسريع، ما وضع عناصر الإرهابيين الأجانب في "اختبار صعب".
وقال الورفلي، القيادي في غرفة عمليات المنطقة الوسطى، إن التزام القوات بما هو مخطط لها سلفا دلالة واضحة على حرفية الوحدات المسلحة التي تواجه أشرس التنظيمات الإرهابية في ظل القرارات الجائرة بحظر توريد السلاح المفروض على الجيش الليبي.
وأضاف الورفلي أن العناصر الارهابية المدربة في سوريا والقادمة من تركيا عن طريق مصراتة وضعت في اختبار صعب في مواجهة مفرزة القوات الخاصة الليبية المدربة على المعارك الليلية والمناورة خلف خطوط العدو.
وشدد على أن انهيار هذه المجموعات الإرهابية المتحصنة في مباني حي صلاح الدين بمنطقة الهضبة أصبح قريبا جدا.
واختتم بالتأكيد على أن المعارك التي يقودها الجيش الليبي للقضاء على الإرهاب ستستمر حتى استعادة كل شبر من ليبيا.
وكانت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي أكدت أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة تقدمت باتجاه منطقة الهضبة الاستراتيجية.
وتابعت شعبة الإعلام الحربي في بيان أن قوات الجيش الليبي أحكمت سيطرتها على عدة مواقع جديدة بعد انسحاب مجموعات المليشيات منها وتراجعهم من مراصدهم تحت الضغط الناري للجيش الليبي.
ومنطقة الهضبة جنوبي العاصمة أحد أهم المداخل لقلب العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى أهميتها الاستراتيجية لكون أن بها كثيرا من المؤسسات المهمة؛ مثل سجن الهضبة، بالإضافة إلى ان سكانها يدعمون الجيش الليبي ضد المليشيات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الليبي عن الدفع بكثير من التعزيزات المهمة خصوصا من قوات النخبة المكلفة بعمليات خاصة ولديها خبرة بالتعامل مع هذا النوع من حرب العصابات والمدربة على المناورة والدخول ومفاجأة العدو وإقامة الكمائن، وهي مهمة لحسم المعركة والقضاء على ما تبقى من مقاومة المليشيات.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز