استخباراتي روسي: حادث موسكو ربما خُطط ليتزامن مع خطاب لبوتين
مصدر استخباراتي روسي قال إن حادث إطلاق النار في موسكو ربما خُطط ليتزامن مع خطاب كان سيلقيه الرئيس فيلاديمير بوتين في احتفالية لأجهزة الأمن
قال مصدر استخباراتي روسي إن حادث إطلاق النار في موسكو الذي وقع الخميس ربما خُطط ليتزامن مع خطاب كان سيلقيه الرئيس فيلاديمير بوتين.
- الاستخبارات الروسية تعتبر حادث إطلاق النار وسط موسكو "عملا إرهابيا"
- إجلاء 70 ألف شخص في موسكو إثر بلاغات بتفخيخ مبانٍ
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المصدر قوله إن "خطاب الرئيس الروسي كان سيلقيه في احتفالية لأجهزة الأمن على بعد 5 دقائق من الكرملين".
في السياق ذاته، قالت وكالة روسية محلية للأنباء إن منفذ حادث إطلاق النار بموسكو لم يقتحم مبنى الأمن الفيدرالي في موسكو (جهاز الاستخبارات).
وفي وقت تتضارب فيه الأنباء حول سماع دوي إطلاق نار مجددا، قالت الوكالة الروسية إن عدد مصابي حادث إطلاق النار ارتفع إلى 5 أشخاص.
وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام روسية، عن الاستخبارات الروسية قولها إن حادث إطلاق النار الذي وقع قرب مبنى الأمن الفيدرالي "عمل إرهابي".
وقالت إن مسلحا مجهولا فتح النار قرب مبنى هيئة الأمن الفيدرالي في العاصمة الروسية، في حين قال شهود عيان إن شخصين أصيبا من المارة بجروح.
وأشار شهود العيان إلى أنهم سمعوا إطلاق نار وصيحات استغاثة قرب جسر كوزنيتسكي في موسكو.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام روسية أن مطلق النار بالقرب من مبنى جهاز الاستخبارات أصيب في الحادث، كما أصيب اثنان من موظفي جهاز الاستخبارات الروسي بجروح خطيرة إثر إطلاق النار، في حين أفادت تقارير إعلامية بأن قوات روسية خاصة تنتشر في موقع الحادث حالياً.