أول منتدى إماراتي للقراءة تطلقه جائزة الإمارات للابتكار
من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في منتدى "اقرأ" إلى أكثر من ألف شخصية بارزة من كتاب ومفكرين وقيادات إعلامية وثقافية وطلبة جامعات ومدارس
أعلنت جائزة الإمارات للابتكار والإبداع، عن تأسيس منتدى القراءة "اقرأ"، الأول من نوعه في الإمارات، وذلك بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية وبوليتكنك أبوظبي. وسيبدأ المنتدى فعالياته في 25 سبتمبر القادم، تحت شعار "اقرأ ترتقي"، متبنيًا رؤية جديدة للنقاش في دورته الأولى التي ستضم 22 متحدثًا محليًا و3 متحدثين دوليين. ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من ألف شخصية بارزة من كتاب ومفكرين وقيادات إعلامية وثقافية وطلبة جامعات ومدارس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في المعهد المستشار عبد الرحمن موسى حمدان، رئيس جائزة الإمارات للابتكار والإبداع مؤسس ورئيس مؤتمر ومنتدى "اقرأ"، والدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية مدير بوليتكنك أبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين في المؤسستين.
وأكد المستشار حمدان، أن المنتدى يأتي تطبيقًا لمبادرة عام 2016 عام القراءة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واعتماد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للإستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026.
وقال "حمدان" إن الدورة ستناقش تجارب تعزيز ثقافة القراءة لدى الدول والمجتمعات الأخرى، كما سينصب التركيز على المشاريع المحلية ومناقشة أبعادها وكيفية نشر السعادة والإيجابية بين القراء وتحفيزهم على القراءة بجعلها عادة يومية، وأشار إلى أن أبرز الجلسات ستدور حول تعرض الكتاب لمنافسة قوية من وسائل الاتصال المعرفي وحول دور النشر وصناعة الكتاب والتحديات التي تواجه هذه الدور. كما ستدور حول قراءات الصحف والإنترنت بديلًا عن القراءة الجادة للكتب العلمية والأدبية الجادة وأمية المتعلمين وضعف استهلاك المنتوج الثقافي وأثره على المجتمع.
ولفت إلى أن المنتدى سيخصص جلسة حوارية مع مجموعة من الطلبة لخلق منصة حوارية مباشرة مشتركة معهم والتواصل مع الوزارات والقطاعات المعنية لتعزيز القراءة وطرح الحلول والمقترحات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المنان العور، أن منتدى ومؤتمر القراءة سيستعرض مستوى القراءة في المجتمع الإماراتي ومدى إقبال جيل الشباب على القراءة للتمكن من تخطي التحديات التي تواجه القراءة ولإحراز إنجازات جديدة ترسخ مكانة الدولة في مصاف الدول الأكثر تقدمًا عالميًا. وأشار إلى أن الدورة الأولى من منتدى "اقرأ" تشمل مجموعة من ورش العمل المتخصصة وتخصيص قسم خاص لعمل دورات ذات طابع ثقافي توضح كيفية اختيار الكتب المناسبة للقراءة وكيفية تحليلها ونقدها.
كما سيتضمن المنتدى فعاليات مصاحبة مثل توقيع مؤلفات لكتاب إماراتيين بارزين وتخصيص جناح متخصص للسيرة الذاتية لأهم الكتاب والأدباء العرب ومؤلفاتهم إلى جانب معرض للكتب القديمة والتاريخية جدًا ومعرض مصغر لمجموعة متنوعة من الكتب.
وسيتم عقد "مناقشات ثقافية" مع الحضور والشباب وطلبة الجامعات والمؤثرين في قطاع التواصل الاجتماعي للتعرف على تجارب عدد من الكتاب وبداياتهم في الكتابة والتحديات التي واجهتهم.
ويأتي المنتدى في ظل إشارة بعض الدراسات المعتمدة على إحصاءات لمؤسسات عربية ودولية إلى أن معدل قراءة الفرد العربي ضعيف جدًا مقارنة بآخرين وأن ما يطبع في العالم العربي بأجمعه 17 ألف كتاب سنويًا وأن سوق الكتاب العربي بيعًا وشراءً لا تتجاوز 4 ملايين دولار سنويًا وأن نصيب كل مليون عربي هو 30 كتابًا في السنة.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز