ألمانيا: تقليص إيران التزامها بالاتفاق النووي "قد ينهيه"
وزير الخارجية الألماني يقول: "سنتحدث مع إيران مرة أخرى، ما تم الإعلان عنه لا يتماشى مع الاتفاق".
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الإثنين، إن إعلان إيران تقليص التزامها بالاتفاق النووي "قد يكون الخطوة الأولى نحو إنهائه".
وأضاف ماس لإذاعة دويتشلاندفنك: "سنتحدث بالتأكيد مع إيران مرة أخرى، ما تم الإعلان عنه لا يتماشى مع الاتفاق".
وأشار إلى أن مسؤولين ألمان وفرنسيين وبريطانيين سيناقشون الموقف في وقت لاحق من الإثنين.
والأحد، قررت إيران تخصيب اليورانيوم بلا قيود، في خامس خطوات تخفيض التزاماتها المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية عام 2015.
وقالت حكومة الرئيس حسن روحاني، في بيان، إن هذه الخطوة هي آخر خطوات تخفيض الالتزامات النووية التي بدأتها طهران في مايو/أيار الماضي، حيث لن تضع بموجبها قيودا على عمليات تخصيب اليورانيوم.
وذكر البيان الذي أوردته وكالة "تسنيم" أن الخطوة الخامسة تنهي أيضا القيود التي فرضها الاتفاق النووي على مستوى الاحتفاظ بالمواد النووية المخصبة، وكذلك البحث والتطوير نوويا.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة بمثابة مفتاح للقيود التشغيلية المفروضة في الاتفاق النووي الإيراني الموقع قبل 4 سنوات، وذلك بدعوى الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرضها عقوبات على طهران في مايو/أيار 2018.