سقوط 9 صواريخ على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق
مصدر أمني قال إن 9 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية بمحافظة الأنبار غربي العراق
سقطت 9 صواريخ، الأربعاء، على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار بالعراق، بحسب ما أكد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".
ولم يكشف المصدر عن ضحايا أو أضرار نتيجة الهجمات الصاروخية على القاعدة العسكرية.
فيما نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني قوله إن "6 صواريخ سقطت على القاعدة وألحقت بها أضرارا مادية"، دون أن يكشف عن حجم الخسائر البشرية.
وقاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وشهدت عين الأسد زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث احتفل مع جنوده بعيد الشكر فيها.
كما زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاعدة بشكل مفاجئ في 26 ديسمبر/كانون الأول 2018 برفقة زوجته للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بأعياد الميلاد.
وتقع القاعدة في محافظة الأنبار، وبدأ بناؤها عام 1980 واكتمل عام 1987 بواسطة ائتلاف مجموعة من الشركات اليوغوسلافية بكلفة ٢٨٠ مليون دولار.
وتتسع القاعدة لـ5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى.
وفي عام ٢٠٠٣ سيطرت قوات المارينز الأمريكية على القاعدة وتمركزت فيها حتى ٢٠١١، حيث تُعد ثاني أكبر قاعدة جوية بالعراق وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء.
وفي نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار أمريكي وطائرات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتصاعد القلق الدولي حول الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني، ما دفع عدة دول غربية إلى تحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.
وأمر ترامب، فجر الجمعة الماضي، بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز