واشنطن ردا على مطالب العراق: سحب القوات ليس مطروحا
المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "الولايات المتحدة والعراق بحاجة لمناقشة الشراكة الأمنية والمالية والاقتصادية والدبلوماسية"
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أي وفد سيزور العراق سيناقش تجديد الالتزام بالشراكة الاستراتيجية وليس سحب القوات.
- العراق يطالب أمريكا بإرسال مندوبين لبحث آليات انسحاب قواتها
- العراق يحتج لدى سفارة إيران: قصف المقرات العسكرية خرق لسيادتنا
وذلك ردا على مطالبة رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وزير الخارجية الأمريكي، بإرسال مندوبين للعراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة في بيان: "الولايات المتحدة والعراق بحاجة لمناقشة الشراكة الأمنية والمالية والاقتصادية والدبلوماسية، ونحن ملتزمون بحماية الأمريكيين والعراقيين وشركائنا في التحالف ".
وأضافت: "القوات الأمريكية في العراق ستواصل محاربة تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد عبدالمهدي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية المصالح الأجنبية وكل الموجودين على الأراضي العراقية".
ولفت في بيان، إلى أن "أولوياته تنحصر في محاربة الإرهاب وداعش والعنف من جهة، وإعمار العراق وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي أن "العراق يرفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد وأربيل".
وأضاف البيان أن "رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي تناولا التطورات الأخيرة ورغبة مختلف الأطراف بمنع التصعيد والذهاب إلى حرب مفتوحة".
من جهته، وعد وزير الخارجية الأمريكي "بمتابعة الأمر وأكد احترام بلاده لسيادة العراق".
وأكد الطرفان، بحسب البيان، "أهمية إدامة تطور العلاقة بين البلدين".
وكان البرلمان العراقي، صوت، الأحد في جلسة استثنائية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما فيها القوات الأمريكية.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA=
جزيرة ام اند امز