العراق يكشف حقيقة أوضاع موظفي الصين بحقل نفط غرب القرنة-1

العراق ينفي سحب مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) موظفيها من حقل غرب القرنة-1 النفطي الذي تديره إكسون موبيل الأمريكية

نفى متحدث باسم وزارة النفط العراقية، في بيان الخميس، سحب مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) -وهي مستثمر كبير في قطاع النفط العراقي- موظفيها من حقل غرب القرنة-1 النفطي الذي تديره إكسون موبيل الأمريكية بسبب التوترات في المنطقة.  

• جلف كيستون بتروليوم: العمليات في كردستان العراق مستمرة بشكل آمن
•  أوبك: المنشآت النفطية في العراق آمنة والإنتاج مستمر

وكانت تقارير صحفية قالت، الأربعاء، إن مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) سحبت نحو 20 موظفا من حقل غرب القرنة-1 النفطي العراقي مع تصاعد التوترات في المنطقة.

والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط بعد السعودية، ويضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميا. ويمثل تدهور الوضع الأمني خطرا كبيرا للشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط والغاز في البلد.

ويشهد العراق اضطرابات أمنية، حيث شهد مقتل قاسم سليماني القائد العسكري الإيراني، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية على موكبه ببغداد، رداً على اقتحام سفارتها في العاصمة العراقية، في حين شنت إيران هجوما على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه لا يتعين على الولايات المتحدة بالضرورة الرد عسكريا على هجوم إيران على قوات أمريكية بالعراق، بينما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الهجمات "استكملت" رد طهران على مقتل القائد العسكري قاسم سليماني.

ويوم الإثنين الماضي، أعلنت شركة شيفرون كورب الأمريكية أن الشركة أجلت موظفيها الأجانب من شمال العراق كإجراء احترازي.

وغادر بعض موظفي شركات النفط الأمريكيين البصرة (جنوب العراق) بعد أن ناشدت الولايات المتحدة مواطنيها مغادرة العراق بعد ضربة جوية أمريكية على مطار بغداد.

وتراجعت صادرات العراق من النفط الخام لتسجل نحو 3.428 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول 2019، بالمقارنة بـ3.5 مليون برميل يوميا الشهر السابق.