بوتين وميركل يطالبان بإنهاء الصراع في ليبيا وإحلال السلام

الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية أكدا، في مؤتمر صحفي من موسكو، أنه حان الوقت لعقد محادثات السلام بشأن الأزمة الليبية في برلين

طالب الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، بضرورة إنهاء الصراع في ليبيا، وإجراء محادثات السلام في أقرب وقت ممكن.

• بوتين يلتقي ميركل بعد عامين من الجمود الدبلوماسي
• خسائر تركيا تتواصل بليبيا.. مقتل 3 من جنودها وإصابة 6 آخرين

وقال بوتين في كلمة له، بمؤتمر صحفي مشترك مع ميركل في العاصمة موسكو، "إن الوقت حان لعقد محادثات السلام بشأن ليبيا في برلين".

وأكد على أهمية وضع حد للمواجهة المسلحة في طرابلس ووقف إطلاق النار،  وشدد على أن الصراع في ليبيا يجب أن ينتهي.

وعن الأنباء التي تتردد عن وجود مرتزقة روس في ليبيا، قال بوتين: "إذا وجد روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية".

بدورها، قالت ميركل، في المؤتمر الصحفي، إنها تأمل في أن تتوصل الجهود الروسية في إنهاء الصراع في ليبيا وإحلال السلام.

وأشارت إلى أنه سيتم توجيه دعوات المشاركة في مؤتمر برلين الذي تنظمه ألمانيا بشأن السلام في ليبيا قريبا.

وعن انتهاكات إيران النووية، أكدت ميركل ضرورة بذل كل الجهود من أجل الالتزام بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

وأشارت إلى أنه لا بد من الكشف عن كل المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية في إيران ومحاسبتهم وإجراء تحقيق شامل. 

ومطلع الشهر الحالي، أعلن أردوغان أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فايز السراج.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج، بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

وأعلن التلفزيون الإيراني، السبت، أنه تم إسقاط الطائرة الأوكرانية "عن طريق الخطأ"، حسب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، وذلك في اعتراف بعد أيام من نفي طهران أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ.

وأضاف التلفزيون الإيراني، حسب مصدر عسكري، أن الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها كانت تحلق بالقرب من موقع عسكري حساس وسيتم محاسبة المسؤولين.‎

وفجر الأربعاء الماضي، تحطمت طائرة الركاب المدنية العملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، وراح ضحية التفجير 176 شخصا.