ماكرون: يتعين منع إرسال مرتزقة سوريين موالين لأردوغان إلى ليبيا
الرئيس الفرنسي يقترح أن تتفاوض الأمم المتحدة على شروط هدنة في ليبيا دون فرض شروط مسبقة من جانب أي طرف.
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضروة منع إرسال مرتزقة سوريين موالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا.
- جوتيريس من برلين : لا يمكن حل النزاع في ليبيا عسكريا
- جونسون: بريطانيا مستعدة لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا
وقال ماكرون خلال كلمته التي سيلقيها في مؤتمر برلين، اليوم الأحد، "يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك".
وأضاف "من يعتقدون أنهم يحققون مكاسب من ذلك لا يدركون المجازفات التي يعرضون أنفسهم ونحن جميعاً لها".
واقترح الرئيس الفرنسي أن تتفاوض الأمم المتحدة على شروط هدنة في ليبيا دون فرض شروط مسبقة من جانب أي طرف.
وانطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
ويهدف مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت ميركل أن "استمرار دخول الأسلحة من شأنه أن يفاقم الأزمة في ليبيا"، معتبرة أن المؤتمر ليس النهاية، وإنما مجرد بداية لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.