إيطاليا تبدي استعدادها للمشاركة في مهمة لمراقبة الهدنة بليبيا
رئيس الوزراء الإيطالي يأمل في التوصل مع نهاية مؤتمر برلين إلى قناعة مفادها بأن الحل العسكري لن يؤدي أبدا إلى حل نهائي.
أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن بلاده مستعدة للمشاركة في مهمة لمراقبة هدنة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
- انطلاق أعمال مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية
- مؤتمر برلين بشأن ليبيا في ميزان إعلام فرنسي: مؤشرات تنذر بالفشل
وفي أعقاب محادثاته مع أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في برلين، قال كونتي، الأحد، إن بلاده مستعدة للمشاركة في هذه المهمة.
وأضاف كونتي: "نحن نأمل في التوصل مع نهاية مؤتمر برلين إلى قناعة مفادها بأن الحل العسكري لن يؤدي أبداً إلى حل نهائي".
كان كونتي وجوتيريس قد عقدا محادثاتهما قبل وقت قصير من انطلاق فعاليات مؤتمر ليبيا المنعقد حالياً في ديوان المستشارية الألمانية، اليوم، والمنتظر أن يسفر عن موقف دولي موحد من جهود إحلال السلام في ليبيا.
وانطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
ويهدف مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت ميركل أن "استمرار دخول الأسلحة من شأنه أن يفاقم الأزمة في ليبيا"، معتبرة أن المؤتمر ليس النهاية، وإنما مجرد بداية لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.