وزيرا خارجية مصر وإيطاليا يبحثان تطور الأوضاع في ليبيا
جاء ذلك على هامش فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المزمع انطلاقه في وقت لاحق اليوم بمشاركة قادة وزعماء من دول العالم.
أعلنت الخارجية المصرية، الأحد، أن الوزير سامح شكري بحث مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة وخصوصا الوضع في ليبيا.
جاء ذلك على هامش فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المزمع انطلاقه في وقت لاحق اليوم الأحد، بمشاركة قادة وزعماء من دول العالم.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن شكري ودي مايو تطرقا إلى سائر الملفات الإقليمية محل اهتمام الجانبين، ومن بينها التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية.
وبحث الجانبان سُبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية، وتعزيز فرص نجاح عملية برلين السياسية عبر التصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة ذلك المسار.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا" بالعاصمة الألمانية برلين، الأحد، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أيام، أن هدف مؤتمر برلين "هو التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيدا لفتح الطريق أمام حل سياسي".
وكشفت وكالة الأنباء الحكومية الألمانية النقاب عن مسودة لحل الأزمة، أعدتها الأمم المتحدة، وتنص على وقف دائم لإطلاق النار، وتطبيق شامل لقرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.
وكشفت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" عن أن هناك تعديلات طرأت على مسودة التفاهم النهائية المطروحة أمام زعماء العالم المشاركين في المؤتمر لم ترد بمسودة مفاوضات روسيا التي لم تصل لاتفاق، مؤكدة أنها تشمل حل المليشيات ورحيل حكومة السراج.
وينتظر المؤتمر مشاركة عالية المستوى، حيث أكدت 10 دول مشاركتها في أعمال المؤتمر، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وأكد عدد من قادة الدول والحكومات حضور المؤتمر، في مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز