الخارجية السعودية: منفتحون على الحوار مع إيران إذا تراجعت عن العنف
وزير الخارجية السعودي قال أيضا إنه من الجيد أن المنطقة تجنبت مخاطر التصعيد مع إيران.
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الأربعاء، إن المملكة منفتحة على المحادثات إذا تراجعت إيران عن فكرة دعم أجندتها الإقليمية باستخدام العنف.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في تصريحات له، أنه من الجيد أن المنطقة تجنبت مخاطر التصعيد مع إيران.
وكان محمد واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال إن علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل التي مع أمريكا.
وأضاف واعظي في تصريحات له أنه ينبغي أن تعمل إيران والسعودية معا لحل المشكلات.
وقبل أسبوع، بدأت القوى الأوروبية الثلاث، عملية لتعنيف إيران رسميا على انتهاكاتها للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك بفرض آلية فض النزاع.
ويمكن أن تؤدي آلية فض النزاع الواردة في اتفاق 2015 في نهاية الأمر إلى إعادة فرض العقوبات بموجب قرارات الأمم المتحدة السابقة.
وتُعد "آلية الضغط على الزناد" أحد سبل حل النزاعات في الاتفاق النووي الإيراني، والمنصوص عليها ضمن الفقرتين 36 و37 بالاتفاق نفسه المبرم بين طهران ومجموعة دول 5+1 منذ 2015.
وتمنح تلك الآلية أي طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني حق إحالة ما يراه انتهاكا من طرف آخر بالتزاماته إلى لجنة مشتركة بغية بحث النزاع خلال 15 يوما، ويمكن تمديد تلك الفترة حال وجود إجماع.
وحال لم تسفر المفاوضات داخل تلك اللجنة المشتركة عن جديد، يمكن أن يتطور الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، ومن ثم إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية التي وقعت قبل التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق النووي الإيراني.