الأمم المتحدة ملتزمة بحل الدولتين وحدود 1967
الأمين العام للأمم المتحدة يتعهد بمساندة طرفي القضية الفلسطينية من أجل تحقيق سلام يقوم على حل الدولتين وحدود ما قبل عام 1967
أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تعهدها بمساعدة فلسطين وإسرائيل على التوصل إلى سلام قائم على مبدأ "حل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن الأمين العام أنطونيو جويتريس يتعهد بالمساعدة التوصل إلى سلام دائم وفق قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قرارا قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في يناير/ كانون الثاني 2017 دعا فيه إلى إنهاء المستوطنات الإسرائيلية بتأييد 14 صوتا وامتناع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن التصويت.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد ترامب، خلال المؤتمر الصحفي، أن دول المنطقة أدركت أن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع، وتابع قائلا: "الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكدا أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع قائلًا: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل".
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام، قائلًا: "آمل أن يقتنع الفلسطينيون بالسلام ويوافقوا على هذه الخطة التي بذلنا فيها جهدا كبيرا".