استهداف قاعدة للتحالف الدولي قرب السفارة الأمريكية ببغداد
المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش يؤكد أن الهجوم تم بعدة صواريخ ولم يسفر عن وقوع أضرار أو إصابات.
أعلن مصدر عسكري أمريكي سقوط عدة صواريخ قرب سفارة واشنطن بالمنطقة الخضراء قرب العاصمة العراقية بغداد.
- سقوط صاروخين في محيط السفارة الأمريكية ببغداد
- مقتل مدنيين وإصابة 3 في قصف صاروخي قرب السفارة الأمريكية ببغداد
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش: "نؤكد استهداف قاعدة عسكرية يوجد بها قوات تابعة للتحالف بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد بصواريخ".
وأكد المتحدث أن "الهجوم لم يسفر عن وقوع أضرار أو إصابات".
يأتي هذا بعد تأكيد وسائل إعلام عراقية سماع دوي عدة انفجارات بوسط العاصمة العراقية بغداد، تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.
ودوّت أصوات صافرات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا للمصدر الأمريكي.
وكان صاروخان من طراز كاتيوشا سقطا في 21 يناير/كانون الثاني الماضي بمحيط السفارة.
وأوائل الشهر الماضي، أعلنت مصادر أمنية عراقية سقوط ٤ صواريخ كاتيوشا قرب مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، بينما سقط صاروخ خامس على أحد المنازل في منطقة الجادرية المجاورة للمنطقة الخضراء، مخلفا قتيلين و٣ جرحى من أفراد عائلة واحدة.
وقال الرائد عاصم الكرخي، الضابط في قيادة شرطة بغداد، حينها، لـ"العين الإخبارية"، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ٣ آخرون جميعهم أفراد عائلة واحدة، إثر سقوط صاروخ من نوع "كاتيوشا" على منزلهم في منطقة الجادرية بجانب الرصافة من بغداد.
في حين سقطت ٤ صواريخ أخرى قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد دون أن تسفر عن أي ضحايا، مشيرا إلى أن المنزل احترق بالكامل.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الجناح المسلح للحرس الثوري الإيراني، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس هيئة مليشيات الحشد، وقيادات أخرى، في غارة شنتها طائرة أمريكية دون طيار، قرب مطار بغداد الدولي.
وسبق ذلك، اقتحام عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيات التابعة لإيران.
ومنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتعرض مصالح أمريكية في العراق، خاصة قواعد عسكرية لهجمات صاروخية متزايدة، لم تتبنّها أي جهة.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg
جزيرة ام اند امز