مقتل متظاهر بالرصاص خلال محاولة إغلاق جامعة جنوب بغداد
بعد أكثر من 4 أشهر من المظاهرات المطالبة بتغيير نظام الحكم والطبقة السياسة، تراجع زخم الحركة الاحتجاجية في العديد من المدن العراقية
قُتل متظاهر عراقي الإثنين عندما فتح حرّاس جامعة في مدينة الناصرية جنوب بغداد النار على محتجّين حاولوا منع الدخول إلى كليّات في المجمع التعليمي.
وأوضحت المصادر أن مجموعات من المتظاهرين نجحت في إغلاق مداخل عدد من كليات الجامعة، قبل أن يتدخّل الحرّاس ويعيدوا فتحها بالقوة؛ إثر مواجهات أسفرت عن مقتل المتظاهر برصاص الحرّاس.
وبعد أكثر من 4 أشهر من المظاهرات المطالبة بتغيير نظام الحكم والطبقة السياسة، تراجع زخم الحركة الاحتجاجية في العديد من المدن العراقية، لكن الطلاب بقوا المحرك الرئيسي لها.
وتسعى السلطات إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها؛ حيث تعمل على فتح الطرقات والمقرات التربوية والرسمية التي أغلقت بفعل الاحتجاجات في بغداد ومدن الجنوب ذات الغالبية الشيعية.
وقتل في المظاهرات غير المسبوقة التي اندلعت في بداية أكتوبر/تشرين الأول، نحو 550 شخصا في أنحاء مختلفة من البلاد الغنية بالنفط والغارقة في نزاعات أمنية وسياسية منذ نحو أربعة عقود.
ودفعت الاحتجاجات الشبابية رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للاستقالة، وجرى تكليف وزير الاتصالات السابق محمد علاوي بتشكيل حكومة جديدة في موعد أقصاه الثاني من مارس/آذار المقبل.
ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، معتبرين أنّه شخصية قريبة من النخبة الحاكمة المتّهمة بالفساد.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg
جزيرة ام اند امز