جريفيث: اليمن في منعطف حرج ويجب وقف التصعيد فورا
مصدر حكومي يقول إن مارتن جريفيث يحمل مبادرة لوقف التصعيد العسكري
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن اليمن في منعطف حرج، إما أن يستأنف العملية السياسية أو ينزلق مرة أخرى إلى صراع كبير، مشددا على أنه لا بديل عن التسوية السياسية في البلاد.
وجدد المبعوث الأممي - في تصريحات صحفية السبت عقب وصوله إلى محافظة مأرب - دعوته لخفض التصعيد والتوتر بصورة فورية وغير مشروطة في كافة أنحاء اليمن.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، وصل السبت، إلى محافظة مأرب، شرقي البلاد، وذلك لوقف التصعيد العسكري الحوثي في محافظة الجوف، شمالي البلاد.
وقال مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية"، إن جريفيث يحمل مبادرة لوقف التصعيد العسكري في الجوف وأطراف مأرب، باعتباره يقوض فرص السلام بشكل نهائي.
وأشار المصدر إلى أن محافظ مأرب، سلطان العرادة، التقى بالمبعوث الأممي فور وصوله، فيما من المقرر أن يلتقي بنائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، في وقت لاحق.
وكان المبعوث الأممي قد التقى أمس الجمعة، برئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك في العاصمة السعودية الرياض.
وتتزامن زيارة المبعوث الأممي مع تصعيد حوثي غير مسبوق بمحافظة الجوف ومهاجمة عدد من المدن، وهو ما تسبب في تهجير أكثر من 50 ألف مدني إلى مأرب.
ودعا المبعوث الأممي في وقت سابق لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وقال جريفيث، في تصريحات صحفية، إن "الموجة الأخيرة من التصعيد، خصوصا في الجوف، مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، وأشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل إلى حل سياسي".
وتشهد الجبهات الثلاث، خصوصا الجوف، تصعيدا عسكريا بعد هجمات شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني اليمني.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg جزيرة ام اند امز