اجتماع طارئ لمجلس الدفاع السوداني إثر محاولة اغتيال حمدوك
حمدوك نجا من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم، وتم نقله إلى مكان آمن.
أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، الإثنين، عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وقال عضو المجلس السيادي الانتقالي محمد الفكي سليمان، إن المجلس سيعقد اجتماعا بالقصر الرئاسي لمناقشة محاولة اغتيال رئيس الوزراء .
كما تم إلغاء اجتماع حمدوك مع طاقمه الوزاري الاقتصادي بمجلس الوزراء، ونقله إلى مكان آمن.
ومجلس الأمن والدفاع السوداني يختص بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة السودان.
ويرأس المجلس، الذي تشكل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبدالفتاح البرهان.
ويشمل كل أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
ونجا حمدوك، صباح اليوم، من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.
وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري "كوبر" شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" قال علي بخيت مدير مكتب حمدوك، إن "رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم".
ونشرت وسائل الإعلام السودانية صورا قالت إنها من موقع الحادث.
وفي إطار ردود الفعل الأولية، قال خالد عمر، الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني على حسابه في "تويتر"، إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة".
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg جزيرة ام اند امز