"الصحة الجزائرية" تعلن ارتفاع إصابات كورونا إلى 584 والوفيات إلى 35
مسؤول بالصحة الجزائرية يقول إنه من المبكر جدا الإعلان نتائج استخدام دواء "هيدروكسي كلوروكين" في الجزائر
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الإثنين، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 584 وكذلك ارتفاع الوفيات إلى 35 حالة.
وأصدرت "الصحة الجزائرية"، مساء الإثنين، إحصائية جديدة كشفت من خلالها تسجيل 73 حالة جديدة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين في كامل البلاد إلى 584 حالة مؤكدة.
كما سجلت 4 وفيات جديدة، ليصل عدد الوفيات الإجمالي جراء الفيروس 35 وفاة في 14 ولاية (محافظة)، ويتعلق الأمر برجل من محافظة البليدة يبلغ من العمر 69، وحالتي وفاة بمحافظة وهران (غرب) لرجل يبلغ من العمر 67 سنة وامرأة عمرها 73 سنة، والرابعة في محافظة بجاية (شرق) لرجل يبلغ من العمر 59 سنة.
وأجرى رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الاثنين، زيارة هي الأولى إلى مستشفى "فرانس فانون" بمحافظة البليدة التي تقرر وضعه تحت الحجر الصحي بعد أن سجل به أكبر عدد من المصابين بالوباء والذي وصل إلى 220 مقابل 9 وفيات من أصل 31.
وشدد "جراد" على أن حكومته "لن تترك جزائرياً بدون مساعدة" مع التكفل بالفئات التي كانت تستمد فوتها اليومي من فرص عمل يومية ومنعهم الحجر الصحي من تحصيل مصدر قوتهم.
وأكد عدم وجود أزمة غذائية أو تموينية في الجزائر وهي "في مأمن من أي نقص في المواد الغذائية وفي المخزونات، مشيراً إلى اتخاذ حكومته كل الإجراءات لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية.
ووقف رئيس الوزراء الجزائري دقيقة حدادا على أرواح ضحايا كورونا في البليدة، وأعلن اعتزام الجزائر بناء "منظومة صحية وطنية قوية عقب تجاوز الأزمة الصحية التي تعصف بالبلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد".
ودعا عبدالعزيز جراد الجزائريين والأطقم الطبية إلى الحذر خلال هذا الوضع الاستثنائي، والبقاء متفائلين في الوقت ذاته، وأثنى على الكفاءات الطبية التي تعمل على مواجهة الوباء الخطر.
وقررت قررت السلطات الجزائرية، الأحد، اتخاذ إجراءات عقابية ضد كل الأشخاص الذين يرفضون الامتثال للعلاج من فيروس كورونا أو لإجراءات الحجر الصحي، عقوبات بالسجن وغرامات مالية معتبرة.
وكان رئيس مجلس نقابة الأطباء الجزائريين، وعضو لجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا المستجد بالجزائر، محمد بقاط بركاني، قال إن استجابة المرضى لدواء "هيدروكسي كلوروكين" لا تظهر نتائجها إلا بعد 10 أيام.
وقال بركاني، إنه من المبكر جدا الإعلان عن هذه النتائج في الجزائر، بعد 6 أيام فقط من استخدام هذا العلاج، مشيرا إلى أن ملاحظة نتائج هذا الدواء وتأثيره إيجابيا على صحة المريض تستغرق عدة أيام.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية أمرت قبل 6 أيام، المستشفيات، باستخدام دواء "هيدروكسي كلوروكين" في علاج المصابين بوباء كورونا.