ولي عهد أبوظبي لشيخ الأزهر: الإمارات مستعدة لمساعدة الجميع في تخطي أزمة كورونا
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال في تغريدة له على تويتر: "نثمن رسالة فضيلة شيخ الأزهر للعالم بشأن جهود احتواء فيروس كورونا ودعوته للتضامن والتعاون".
ثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، دور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشأن جهوده في المساعدة لاحتواء فيروس كورونا.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة له على تويتر: "نثمن رسالة فضيلة شيخ الأزهر للعالم بشأن جهود احتواء فيروس كورونا ودعوته للتضامن والتعاون".
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لشيخ الأزهر، خلال اتصال هاتفي، استعداد الإمارات الدائم لمد يد العون والمساعدة والعمل مع الجميع في سبيل خروج العالم من دوامة هذا الفيروس وتداعياته على الدول والمجتمعات".
من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب إنه ناقش والشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الأخوة الإنسانية والتضامن العالمي في مواجهة جائحة فيروس كورونا".
وأضاف الدكتور أحمد الطيب أنه "أبدى له اعتزازه واعتزاز الأزهر بما يقوم به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من جهود عالمية للتضامن، ومبادرته الصادقة بإنشاء وتجهيز مدينة إنسانية متكاملة لاستقبال عدد من مصابي كورونا من دول مختلفة، الأمر الذي يعد تطبيقا حقيقيا للأخوة الإنسانية في أبهى معانيها، ويعبر عن أخلاق القائد المخلص والمحب لإنسانيته، والذي نرى فيه امتدادا حقيقيا لنهج والده الحكيم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله".
ووجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأحد، رسالة إلى العالم أجمع بشأن فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد-19).
ودعا الطيب، في رسالته التي نشرها المركز الإعلامي، واطلعت عليها "العين الإخبارية"، إلى ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته في مكافحة الفيروس وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية.
وقال شيخ الأزهر: "إن ما يقدمه الأطباء وطواقم التمريض وكل العاملين في المجال الصحي يجب أن نذكره بفخر واعتزاز".
وطالب بضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على كورونا، وتقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين.
كما أعرب عن تضامنه مع كل الدول والشعوب التي كانت تكافح هذا الوباء الخبيث.
وسبق ذلك السبت أن تبرع الدكتور أحمد الطيب، بمبلغ 5 ملايين جنيه لحساب صندوق "تحيا مصر"، للمساهمة في دعم جهود الدولة المصرية لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
والأحد، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأحد، هاتفيا مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، التضامن العالمي لمواجهة كورونا.
وقال الشيخ محمد بن زايد، خلال تغريدة: "بحثت هاتفياً مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية تجسيد مبادئ (وثيقة الأخوة الإنسانية) على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا وأهمية التضامن العالمي في مكافحته".
وأضاف: "نُقدّر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف، ستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم".
كما أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تمنياته أن تتجاوز إيطاليا والفاتيكان محنة وباء "كورونا" في أسرع وقت، مؤكدا دعم دولة الإمارات والوقوف إلى جانبهما خلال هذه الظروف العصيبة التي تمر بها والعالم أجمع.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز