إسقاط "مسيرة" تركية قبل قصف شاحنات غربي ليبيا
الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة حاولت قصف شاحنات التموين والوقود في بني وليد.
أعلن الجيش الليبي، الأربعاء، إسقاط طائرة تركية مسيرة حاولت قصف شاحنات التموين والوقود في بني وليد شمال غربي ليبيا.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي إن منصات الدفاع بالقوات المُسلحة العربية الليبية، إن "الطائرة كانت تحاول استهداف شاحنات التموين والوقود لمحاصرة المدن بالمنطقة".
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقوات المسلحة الليبية وصول مرتزقة أسرى من الميليشيات الموالية للعدوان التركي إلى مدينة بنغازي.
وأضافت الشعبة في بيان، الثلاثاء، إن من بين الأسرى مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور ومنها محور أبوسليم بطرابلس، ومحور أبوقرين شرق مصراتة.
واعترف أحد المرتزقة أنهم وصلوا المرتزقة إلي ليبيا عن طريق تركيا بطائرة مدنية ليبية أقلعت من أنقرة عبر إسطنبول ثم هبطت في مطار معيتيقة، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله في محور بوسليم قرب طرابلس.
أما الشخص الثاني، يدعي" محمد عيداوي" أعترف أنه جاء من سوريا للقتال في صفوف الوفاق عن طريق تركيا عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول ثم حطت طائرته في مطار مصراتة، وتم أسره في بوسليم، وأقر باقي المرتزقة بأنهم جاءوا إلى ليبيا للقتال من أجل المال.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، إن "هجمات المليشيات الإرهابية على مدينة ترهونة فشلت".
وأضاف المسماري، أنه منذ يناير/كانون الثاني الماضي، تم رصد وصول أسلحة ثقيلة وضباط وعناصر مخابرات ومرتزقة أجانب من تركيا إلى أراضينا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن، الإثنين، ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 199 قتيلا، مؤكدا استمرار تركيا في إرسال المتطرفين غير عابئة بالقرارات الدولية.
وكشف عن مقتل 9 من المرتزقة الأتراك خلال معارك مع الجيش الوطني الليبي على عدة محاور تشهد معارك عنيفة، بينها حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب المطار ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى.