ارتفاع قتلى مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 199
المرصد السوري: تركيا تواصل نقل “المرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيا حكومة الوفاق في معاركها مع الجيش الوطني الليبي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 199 قتيلا، مؤكدا استمرار تركيا في إرسال المتطرفين غير عابئة بالقرارات الدولية.
ووثّق المرصد السوري "مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة خلال العمليات العسكرية في ليبيا".
وكشف عن مقتل 9 من المرتزقة الأتراك خلال معارك مع الجيش الوطني الليبي على عدة محاور تشهد معارك عنيفة، بينها حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب المطار ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى.
وأوضح أنه بذلك "بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 199".
والأربعاء الماضي، وثّق المرصد السوري مقتل 8 مرتزقة لترتفع آنذاك حصيلة القتلى إلى 190 من المرتزقة الموالين لأنقرة.
وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري إن تركيا تواصل نقل “المرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيا حكومة الوفاق في معاركها مع الجيش الوطني الليبي.
وأشار إلى وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.
ولفت إلى أن أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية ارتفعت حتى الآن إلى نحو 5300 “مرتزق”، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100 شخص.
وتدعم تركيا مليشيا حكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس بالسلاح والعتاد والمرتزقة السوريين في مواجهة الجيش الوطني الليبي رغم القرارات الدولية بحظر الأسلحة.
والسبت الماضي، سيطر الجيش الليبي على مواقع جديدة في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وتقدمت قواته لمنطقة القبايلية وسط "عين زارة".
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش إن "الوضع العسكري في محاور العاصمة طرابلس ممتاز، ولم تنجح مليشيات الوفاق على الرغم من تلقيها مساعدات عسكرية كبيرة في السيطرة على مرصد واحد خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقبل أسابيع، اختتمت 10 دول بقيادة ألمانيا، أعمال مؤتمر برلين للسلام، بالتوافق على احترام قرار حظر تصدير السلاح لليبيا، وتثبيت وقف إطلاق النار، ونزع سلاح المليشيات المسلحة.
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA== جزيرة ام اند امز