مقتل 35 من "الشباب" الإرهابية في غارة إثيوبية جنوب غربي الصومال
القوات الجوية الإثيوبية شنّت غارة على مقاتلي حركة الشباب الصومالية في منطقة "بيداو"، أسفرت عن مقتل 35 من مسلحي الحركة، وإصابة 14 آخرين
قُتل 35 من مسلحي حركة "الشباب" الإرهابية في غارة جوية للقوات الإثيوبية جنوب غربي الصومال.
ونقل التلفزيون الإثيوبي الرسمي، في بيان عن الجيش، السبت، أن القوات الجوية الإثيوبية شنّت غارة على مقاتلي حركة الشباب الصومالية في منطقة "بيداو"، أسفرت عن مقتل 35 من مسلحي الحركة، وإصابة 14 آخرين.
وأشار البيان إلى أن الغارة الإثيوبية استهدفت عناصر حركة الشباب التي كانت تسعى لشن هجوم على القوات الإثيوبية العاملة في منطقة "بيداو" جنوب غربي الصومال.
وأوضح أن عناصر حركة الشباب تلقت خسائر كبيرة في المنطقة التي كانت تتحرك بها بالقرب من "بيداو"، مشيرا إلى أن من بين القتلى أحد العناصر المعروفين بصناعة المتفجرات.
وتعد هذه الغارة الجوية هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين، حيث أعلنت إثيوبيا، في 13 أبريل/نيسان الجاري، مقتل 17 من عناصر حركة الشباب في غارة جوية جنوب غربي الصومال.
وقال نائب رئيس العمليات شرق البلاد العقيد هبتوم زنبيي، وقتها، إن القوات الجوية الإثيوبية شنّت غارة استهدفت خلالها مجموعة من مقاتلي تنظيم حركة الشباب في "كورتلي وهيركوت" بمنطقة "دووللو".
وأوضح أن الغارة أسفرت عن مقتل 17 من العناصر الإرهابية التي كانت تخطط للقيام بزرع متفجرات على الطرق التي تستخدمها القوات الإثيوبية العاملة في مدينة "بيداو" جنوب غرب الصومال.
وانضمت القوات الإثيوبية مطلع 2014 إلى مظلة قوات "أميصوم"، التابعة للاتحاد الأفريقي، التي يصل قوامها إلى نحو 22 ألف جندي من القوات الأوغندية والكينية والبوروندية والإثيوبية، إلى جانب وحدات من الشرطة من نيجيريا وسيراليون.
وأنشئت "أميصوم" في 2007 بقوام 22 ألف جندي بقوات من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وسيراليون وأوغندا وغانا.
وتعمل "أميصوم" على تدريب قوات الأمن الصومالية ومحاربة حركة الشباب وخلق بيئة آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وتقاتل حركة الشباب الإرهابية من أجل السيطرة وفرض سيادتها في البلاد، الواقعة بالقرن الأفريقي، منذ سنوات.
ويسيطر أعضاء الحركة على مناطق شاسعة جنوب ووسط الصومال، ويهاجمون قوات الأمن والمدنيين بشكل متكرر.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA==
جزيرة ام اند امز