الإمارات تعلن شفاء 1887 إصابة بفيروس كورونا.. وتوصي بـ"الحصن"
الإمارات تعلن شفاء 1887 حالة مصابة بفيروس كورونا أي ما يقرب من 20 في المئة من أعداد المصابين.
كشفت الإمارات، السبت، أنها أجرت أكثر من مليون فحص لرصد الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19).
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس إن الإمارات أجرت 1,022,326 فحصاً من خلال أكثر من 14 مركز فحص من المركبة، إلى جانب المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى توفير خدمات الفحص لأصحاب الهمم في منازلهم.
وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات، ارتفاع عدد حالات الشفاء في الإمارات إلى 1887 حالة، بعد تسجيل 127 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
كما أوضحت أن المتوسط اليومي لحالات الشفاء خلال الأسبوعين الماضيين يصل إلى 100 حالة شفاء يومياً، وتبلغ نسبة الشفاء ما يقرب 20% من إجمالي الإصابات.
وأفادت الدكتورة آمنة بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات ساهمت في الكشف عن 532 حالة إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الإمارات إلى 9813 حتى الآن، فيما يبلغ عدد حالات الإصابة التي ما زالت تتلقى العلاج 7855 حالة من جنسيات مختلفة.
وأعلنت عن 7 حالات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 71 حالة.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي أن قرار التخفيف الجزئي، الذي أعلن عنه مؤخراً لا يعني أن الأمور عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، حيث يبقى تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية قائماً وإلزامياً على الجميع خاصة الالتزام بالتباعد الجسدي الاجتماعي وارتداد الكمامات.
وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك أن القطاع الصحي في دولة الإمارات، متمثلاً في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئتي الصحة في دبي وأبوظبي، أطلق "تطبيق الحصن الرقمي" الذي يمكن الجهات الصحية المختصة من التعرف بسرعة على الأشخاص المعرضين لخطر انتقال عدوى فيروس (كوفيد - 19)، ليتم التواصل معهم وإجراء الفحوصات لهم.
وأوضحت أن التطبيق يؤمن خدمة تظهر مدى التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي بالتعليمات الخاصة بالحجر، وذلك لحمايتهم وحماية المجتمع وسيكون لدى كل مستخدم للتطبيق رمز استجابة سريعة QR خاص به، الذي يعتبر بمثابة دليل على حالته الصحية، مما يمكنه من الوصول إلى الأماكن العامة، بمزيد من الطمأنينة، والتفاعل مع الآخرين بأمان وراحة البال.
ويعتمد تطبيق الحصن على استخدام الإشارات قصيرة المدى الخاصة بتقنية البلوتوث، ليبين ما إن كان الشخص على مقربة من أشخاص قاموا بمخالطته أو التعامل مع أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس (كوفيد-19)، ولديهم التطبيق نفسه على هواتفهم المحمولة.
من جانبه، قال الدكتور علوي الشيخ علي المتحدث الرسمي عن قطاع العلوم المتقدمة في الإمارات، إن دولة الإمارات تعمل على أكثر من 58 دراسة تتعلق بدراسة وفهم فيروس كورونا المستجد، وتطوير الأجهزة الطبية للتشخيص والعلاج، وتطوير الأدوات الرقمية، والبرامج، للمساهمة في تقليل الضغط على المنشآت الصحية، ومحاكاة الانتشار وحركة المصابين، والأثر النفسي والصحي على المجتمع.
وذكر علوي أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أعلنت مؤخراً تسجيل أول تسلسل لجينات فيروس كورونا المستجد في دولة الإمارات، وتكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة السلالات المختلفة للفيروس الموجودة في الدولة، حيث يعمل الفريق البحثي على تسجيل تسلسل الجينوم لعينات فيروسية من 240 مريضاً بـ(كوفيد - 19) من مختلف الفئات العمرية ومختلف الفترات الزمنية للإصابة، الذي سيساعد على فهم نوع سلالات الفيروس وكيفية تنقلها حول العالم، بالإضافة إلى شدة أعراض المرض في كل سلالة.
ومن خلال دراسة مشتركة بين جهات بحثية مختلفة في دولة الإمارات، سيعمل الفريق المشترك من جامعة خليفة وجامعة الإمارات وجامعة الشارقة وشركة صحة بأبوظبي وهيئة الصحة في دبي وجامعة غرب أستراليا ومركز العين للإخصاب على دراسة وفهم العوامل الجينية التي تؤدي إلى اختلاف شدة الإصابات في الإمارات، وذلك من خلال دراسة التسلسل الجيني لحاملي المرض.
وقال: "بدأ فريق من المتخصصين من جامعة خليفة بالتعاون مع جامعة الإمارات وعدة جامعات عالمية مثل جامعة فلوريدا والمعهد الصيني للعلوم الزراعية وجامعة مردوخ وجامعة غرب أستراليا، بدراسة تبحث في كيفية انتقال الفيروسات الحيوانية إلى البشر؛ حيث تركز على تحديد الخصائص الجينية التي تجعل خلايا الإنسان قابلة لاستقبال فيروس حيواني، وفهم هذه الخصائص قد يساعدنا في الاستعداد للأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وتطوير أدوية ولقاحات للحد من عملية الانتشار.
وأفاد الدكتور علوي بأن الباحثين من جامعة خليفة أكملوا تطوير نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي لحالات الطوارئ مصمم بمواد قليلة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة وباستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتلبية الطلب العالمي المتزايد على أجهزة التنفس الاصطناعي، بسبب انتشار مرض (كوفيد - 19)، وأوضح أن التصميم قابل للتطوير على مستوى واسع مما يعني أنه يمكن إنتاجه بكميات كبيرة وبتكلفة قليلة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على أجهزة التنفس الاصطناعي.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز