محمد بن زايد ومدير برنامج الأغذية العالمي يبحثان مساعدة المتضررين من كورونا
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد دعم الإمارات لكافة الجهود والمبادرات الإنسانية لتخفيف وطأة الأزمات على المتضررين
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية العالمي، السبت، تطورات وباء فيروس كورونا على المستويين الإقليمي والعالمي وسبل مواجهته.
كما بحث الجانبان، خلال اتصال هاتفي، دور برنامج الأغذية العالمي في التعامل مع تداعياته خاصة دعم ومساعدة الشعوب التي تعاني من الفقر والمجاعة في ظل مواجهة هذا التحدي.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الذي شارك فيه الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، حرص دولة الإمارات على التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، في تقديم الدعم الإنساني للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة في مواجهة الفيروس.
وأشار إلى أن العالم يواجه، خلال المرحلة الحالية، تحديا غير مسبوق يتطلب استجابة عالمية فاعلة ومتسقة لمعالجة آثاره ليس فقط على المستوى الصحي وإنما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وغيرها، ما يضع على المؤسسات الدولية المعنية مسؤولية كبيرة في هذا الخصوص.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استعداد دولة الإمارات لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمتضررين من الأزمات والتوترات والأوبئة خاصة في ظل التحدي الذي تعيشه عدد من المجتمعات الفقيرة والمحتاجة إثر انتشار فيروس كورونا.
وأعرب عن سعادته بتماثل ديفيد بيزلي للشفاء بعد تعرضه لفيروس كورونا، متمنيا له الصحة والسلامة ومواصلة قيادة المنظمة في تنفيذ برامجها الإنسانية حول العالم.
من جانبه، ثمن ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، دور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العمل على تعزيز التضامن الإنساني في التصدي لوباء " كورونا" .
ونوه المسؤول الأممي إلى نهج الإمارات القائم على تقديم المساعدات للدول في مناطق العالم المختلفة، لتعزيز قدراتها في مواجهة هذا الوباء، مؤكدا أن دولة الإمارات داعم رئيسي لبرنامج الأغذية العالمي ولدوره ورسالته خاصة في أوقات المحن والأزمات.
ومنذ تفشي فيروس كورونا سارعت الإمارات إلى تقديم المساعدات إلى الدول المتضررة من الفيروس عبر إرسال الطائرات المحملة بالمساعدات الطبية.
وسارعت الإمارات إلى إرسال إمدادات طبية ومعدات إغاثة تشمل أكثر من 40 طنا من الأدوية ومعدات الفحص و6 فرق طبية إلى إيران بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقدمت كذلك مساعدات بقيمة 120 طنا من المواد الغذائية لـ84 ألفاً من سكان الساحل الغربي اليمني، فيما وجهت حكومة الإمارات 20 ألف أداة اختبار إلى ماليزيا، للكشف عن الحالات المصابة بكورونا، وشحنات مساعدات طبية عاجلة إلى أفغانستان تحتوي على 20 ألف وحدة اختبار ومعدات لفحص آلاف الأشخاص.
ليس هذا فحسب؛ بل أرسلت أيضاً طائرة مساعدات إلى كازاخستان تحمل 13 طناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية يستفيد منها 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي.
ووجهت طائرة محملة بـ10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كولومبيا يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، والتي حملت على متنها أيضاً 63 كولومبيا عائدين إلى بلدهم.
وإلى إيطاليا إحدى أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا؛ وجهت الدولة طائرة مساعدات تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي.
وامتدت يد المبادرات لتتبناها جهات إماراتية، بدأتها مؤسسة مطارات دبي باستضافة 91 شخصا عالقين في المطار ومنحهم إقامة بالفنادق لحين إتمام إجراءات سفرهم.
وتبنت طيران الإمارات إعادة العالقين في الخارج إلى بلدانهم مجانا، ونقل الوافدين الراغبين في مغادرة الدولة بشرط موافقة حكوماتهم لدخول أراضيها.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز